صيته الشهراني معوقة حركيا الجميع لا يخفى عليه ماذا يحتاج المعوق من محلات لوازم الأجهزة الطبية فحاجته لها مثل حاجته للماء أو الهواء وعند تعطل هذه الأجهزة أو تعرضها لخلل أو عطل، يقع في عجز كلي وما أصعب شعور العجز الكلي. وعندما يرغب الذهاب بنفسه لتأمين ما يحتاجه من أجهزة طبية وبوصوله يقف حائرا عند الأبواب لوجود الأرصفة والعتبات التي تقف عائقا في طريقه إضافة لضيق مساحة المعارض نجد صعوبة في تحرك الكرسي المتحرك بداخلها، والمسؤولون بوزارتنا يلزمون المعوق تحضير تسعيرات من هذه الشركات بما يحتاجه من مستلزمات طبية ولا يضعون في عين الاعتبار حالة المعوق وحالة المواصفات الخاصة لمباني هذه الشركات غير المهيأة وغير الممهدة لظروف حركة الإعاقة. غير ذلك نجد صعوبة وعناء في التنقل بين هذه المحلات بحثا عن أجهزتنا ولوازمنا التي تلازم ظروف إعاقتنا من كرسي متحرك أو سرير كهربائي أو أنبوبة أكسجين.. إلخ. ماذا يمنع وزارتنا والتي لا تألو جهدا في خدمتنا أن تضع حلا لمعاناتنا.