انتهى الموسم النصراوي بخروج حزين من جميع البطولات، وتأخر في الترتيب في سلم الدوري سيحرمه من المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، هذا التراجع الملحوظ في الحضور النصراوي، هو نتيجة حتمية لأخطاء كبيرة وقعت فيها الإدارة النصراوية التي بدأت الموسم بوعود جميلة وأحلام أجمل، لم يتحقق منها شيء يذكر، إذا استثنينا اجتهادات موفقة ضاعت في زحمة الإخفاقات. ليس من مصلحة النصر، استدعاء أخطاء الماضي والنفخ فيها لبناء أهرامات من الإحباط، فالأخطاء تم الحديث عنها على مدار العام، وصنفت على أنها نتاج اجتهادات مدفوعة بالحماس والرغبة فقط، التي لا تكفي لتقديم عمل يمكن المباهاة به. الأخطاء النصراوية لم تعد خافية أو ملتبسة على من لديه إلمام بسيط بمقتضيات تكوين فريق كرة قدم قادر على المنافسة، والنصر يملك مؤهلات هذا التكوين، متى ما تمت معالجة مكامن الخلل في مراكز القيادة والإدارة، بعيدا عن المجاملة وتزكية الذات، والاختباء خلف مبررات غير مقنعة. رئيس النصر اعترف في لقاء تلفزيوني أنهم ارتكبوا أخطاء، وأنهم يعرفون هذه الأخطاء، ثم أتبعه بلقاء آخر تحدث فيه حرب تدار على إدارته، وأكد تمسكه بفريق العمل الذي عمل معه لموسمين اهتزت فيهما صورة الرئيس في وجدان عشاق الشمس بصورة كبيرة، ولا أحد يعرف ملامح السياسة التي سينتهجها الرئيس في الموسم المقبل، رغم أن اشتراطات تصحيح المسار، تحركت في نهاية هذا الموسم من المناطق الضبابية لتستقر تحت وهج الشمس. أتمنى ألا يصدق الرئيس أن هناك حربا خفية للإطاحة به، وألا يكون النقد الموجه لعمل إدارته، مسوغات ظنية على وجود هذه الحرب، وأن يؤمن أن العمل القوى هو الحصانة القادرة على هزيمة كل من يحاربون إدارته، على افتراض وجودهم، خصوصا أن رهان مدرج الشمس على رئيسه ما زال قائما، ومصلحة النصر تقتضي بقاءه ومساندته بكل الوسائل الممكنة لإتمام فترته القانونية التي تؤكد كل المعطيات أنها ستشهد عودة النصر، إن استفاد رئيسه من جميع النصراويين لمساعدته في عودة النصر. اشتراطات عودة النصر، تحتم إعادة هيكلة إدارته وكسر دائرة العمل الضيقة، التي كان يدار فيها النصر خلال الموسمين السابقين، مع العودة للقواعد الشرفية والمهنية المعينة، واستثمار كل مقدرات النصر، لصناعة فريق لا يرسل محبيه لضفاف الحزن نهاية كل أسبوع. لافتات: • حقوق ماجد لا تساوي شيئا، قياسا بالقيمة الفكرية التي قدمها في حواره مع «عكاظ»، ومع ذلك أصبحت حقوقه هي كل حديثه! • منذ رحيل زنجا وهم يجاملونه على حساب الكيان، ومع ذلك يفاوضهم وكأنه نجم! • التعاطي مع مشكلة عمر هوساوي أفاض كأس الضياع حتى سفحت. • هل يرحل آخر الداعمين بعد أن أنقذ الموسم، في النصر أصبح كل شيء ممكنا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة