( زمن الأفعال ) لا جديد ونسبة ال20% بزمن الأقوال بدأت بالانخفاض النصر الذي وصل لنهائي الخليج ونهائي كأس الأمير فيصل بن فهد وعاد للبوابة الآسيوية خلال الموسمين الماضيين ان مؤشر العمل كما صرح به رئيس النادي 20% وان الوقت للعمل وليس للأقوال وهذا يعني ان القادم لن يقل عن معانقة الذهب بداء الموسم المرتقب من جماهير اعياه الصبر وطال الحلم و ظل الحال على ال20% في وقت تقدمت بقية الفرق الغريب أن عقارب الزمن انعكست فالنصراويين اليوم يبكون على الأمس من يشاهد المدرب دراغان يتحسر على الأصلع زنجا ومن عاش أيام الأصلع يبكي على ديسلفا وهكذا من راهن على الدوخي يفاوض شراحيلي ليعود من استقطب بيتري يولول على أيام العملاق البرازيلي أيدير من يعول على فيجاروا يتذكر لاعب السرك ايلتون حتى القحطاني عبدالرحمن يرمى بأهم المباريات خارج الحسابات من اجل عيون ابو المراوح كل الطموح هذا الموسم يسير للخلف في النصر تحس بأن الأمور بدأت بشكل ممتاز لكن ولسبب ما تساقطت الأوراق تباعاً ماجد عبدالله ( المستشار الشخصي ) يتبرأ من كل خطوات الإدارة ويرفض قبول مهمة الإشراف على الفريق أعضاء الشرف العمري وعمران وعجينه والطويل والداعم الذي لايرغب ظهور اسمه الكل يرحل مايعني بأن هناك تفرد بالقرار مناخ طارد لأبسط مقومات النجاح وهذا انعكس على الفريق الذي تجده عجز عن تجاوز الهلال في وقت اكد فيصل بن تركي بان زمنه لن يشهد خسائر من الهلال سلمان القريني ابحث عن من يحدد و يشخص بالضبط دور هذا الرجل بل انه عطل أهم مركز قيادي للفريق ككل وهو المشرف على فريق كرة الذي انتعش الفريق فترة استقالته ! فلا دور إداري واضح و يملك قوة تغليب مصلحة الفريق على قناعة المدربين الفنية. ولا صناعة قرار ولا رؤية فنية صائبة . بل ان له سلبية عدم خروج اللاعبين من أحداث زعيبيل والنتيجة خسارتنا نفسيا وتهديفيا. ليت رسالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد توقد شرارة العمل لتكملة الحسبة النسبية التي حتماً أنها انخفضت مع تقدم عمر الدوخي وعبدالغني. نصر آسيا العظيم : أن أراد فيصل بن تركي الاستفادة من سلبيات هذا الموسم ( وهي بالجملة ) عليه البدء بتصفية مستشاريه الذين اهدرو الملايين من الخزينة النصراوية على عقود زنجا ولاعبيه الوافدين وعليه اجتثاث من يوصي برجيع الأندية المحلية والأجنبية مثل الدوخي وعبدالغني وعلى رئيس النصر ان يعي بأن لاعبيه الحاليين استمرؤوا الهزائم والخروج من البطولات بل انهم لم يرفعوا الذهب حتى يعرفو مرارة خسارته ولا طموح لديهم . أول الخطوات التصحيحية لحفظ ما تبقى من هذا الموسم أملا باجتياز المرحلة التمهيدية من المشوار الأسيوي والمنافسة على بطولة كأس الملك ونيل ترتيب مؤهل للبطولة الأسيوية : إعفاء سلمان القريني وكافة طاقمه الإداري من منصبهم . وإقالة الوافد دراغان الذي عبث بكل صفاقة بهوية الفريق وكسر مجاديفه القوية بمباركه من مدير الفريق وتكليف المدرب الوطني يوسف خميس بقيادة الفريق فنيا . والكابتن فهد الهريفي للأشراف على الفريق إداريا. ثانيا عقد ورش عمل عاجله مع أبناء النادي ومحبيه من اللاعبين والإعلاميين الذين يؤخذ ويستنار برئيهم لوضع نقاط التقاء لكيفية صياغة عودة النصر لمسار البطولات . ختاما : هذا الموضوع لا ينقص من حجم الدعم المادي الذي قدمه سمو الرئيس للنادي ولا يشكك لوهلة بحبه وعمله وسهره ولا اتشكيك بقدرة سمو رئيس النادي بل لازلت أجده رجل المرحلة فقد يتلافى سلبياته ويوظف قدراته المالية والادارية التوظيف السليم . وما احرفي إلا رسالة محب صادقه مفادها بأن النتيجة لم تكن وفق الوعود فلقد خذلت الغاية الوسيلة . والمحصلة سنة انتظار جديدة ولا يملك جمهور الشمس سوى ( كل عام وجرحي بخير ) عصام الغفيلي