كشفت وزارة الدفاع اليمنية عن إصابة 3 من أحفاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الهجوم على مسجد النهدين في دار الرئاسة الجمعة الماضية والذي أسفر عن مقتل 10من الضباط والجنود، وإصاب 118 آخرين جميعهم من الحرس الخاص والحرس الجمهوري، من ضمنهم 11 طيارا خاصا بالرئاسة. وبحسب «أسبوعية 26 سبتمبر» فإن أنجال الرئيس (عفاش طارق محمد عبدالله صالح، مازن توفيق صالح عبدالله صالح، كنعان يحيى محمد عبدالله صالح) أصيبوا في القصف، دون أن يوضح المصدر نوع إصاباتهم، ولم تؤكد المصادر الرسمية صحة هذه المعلومات. ونقلت تقارير يمنية عن مصادر مطلعة تأكيدها أن الرئيس علي صالح بدأ ممارسة التمارين الرياضية في المستشفى العسكري الذي يتعالج فيه في الرياض. وأشارت المصادر إلى أنه بدأ في التحسن بعد خروجه قبل يومين من قسم العناية المركزة إلى الجناح المخصص لإقامته وذلك بعد إجراء عملية جراحية له لاستخراج شظية من قرب القلب. إلى ذلك، اتفق أنصار ومعارضو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على مسمى جمعة أمس التي أطلق عليها جمعة الوفاء، إلا أن الفريقين اختلفا على المقصد من تسميتها ب«الوفاء»، حيث يعتبرها الموالون للرئيس علي عبدالله «جمعتهم» التي أقاموها في «السبعين» وفاء للوطن والقائد جراء إصابته. ونوه الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أحمد بن دغرفي في كلمته التي ألقاها في جمعة السبعين أمس، بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خلال احتضانه جرحى مسجد دار الرئاسة الجمعة الماضية. وقال نشكر الحكومة والشعب السعودي على موقفهم الرائد الذي عكس عمق العلاقة السعودية اليمنية. ورفع العديد من اليمنيين الذين تجمعوا في السبعين يافطات تحمل صورة خادم الحرمين الشريفين، ورددوا شعارات «شكرا زعيم الأمة خادم الحرمين الشريفين حكومتك وشعبك العظيم لموقفكم الإنساني والشجاع الذي أثبت أن الجرح واحد». واعتبر المحتجون في شارع الستين الجمعة وفاء لثورتهم السلمية، وتعبيرا عن رفضهم لكل أصناف المحاولات لجرهم نحو العنف باستغلال الاعتداء الذي تعرض له الرئيس علي عبدالله صالح. إلى ذلك، أدى زعيم تكتل قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر صلاة الجنازة أمام نعوش 41 من أنصاره المسلحين الذين لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع قوات الامن حول مقره السكني في حي الحصبة في شمال صنعاء.