تتجدد الإثارة في المباراة الثانية في كأس الملك للأبطال التي تجمع الاتفاق المستضيف بالوحدة، على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام . الاتفاق يواجه منافسا صعبا للغاية وفريقا منظما وجيدا، وأنه سيكون تحت ضغط كبير وخاصة بأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، وأن مواجهة الليلة تختلف عن مواجهة الذهاب ويريد أن يضرب بقوة وأن يتمكن من رد الدين للوحدة وخروجهم من كأس ولي العهد وخسارتهم الماضية 1/2، ويريد أن يواصل تقديمه لمستوياته المميزة والوصول لنصف النهائي، والفريق الاتفاقي يظهر مرعبا وقويا عندما يهاجم ويكثف من هجومه ولكنه يظهر هشا عندما يدافع أو يعود لمناطقه لوجود بعض الخلل في العمق الدفاعي والطرفين الدفاعيين وبالذات في الجهة اليمنى، ومدربه يعتمد على أسلوب 4/2/2/1/1 تتحول إلى 4/3/2/1 في حال امتلاك الكرة بالاعتماد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب مع المساندة من قبل لاعبي الوسط، خصوصا الأطراف، مع محاولة الاستفادة من تحركات المهاجمين والخطوط الاتفاقية متقاربة بعض الشيء ومختلفة العطاء، فالحراسة الاتفاقية مهزوزة بعض الشيء، أما خط الظهر فإنه يعتبر أقل خطوط الاتفاق حضورا ويتعرض لبعض الأخطاء التي تحرجه وتسبب الصداع، أما الوسط فهو جيد وتحسن أداؤه والبرازيلي لازاروني يجيد التحرك بدون كرة، إضافة للثقل الذي يحدثه يحيى الشهري في وسط الميدان. الفريق الاتفاقي في خط المقدمة يملك لاعبي خبرة ولاعبين تأثيرهم واضح في خلخلة الدفاع المقابل ومنح القادمين من الخلف فرصة التسجيل بغض النظر عن تسجيلهم للأهداف من عدمه وبالذات يوسف السالم. ومن جهته، يدرك الوحدة صعوبة الفريق الاتفاقي حيث يدخل لقاء الليلة وهو واضعا في الاعتبار نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت لمصلحة فرسان مكة، وأن يعيد مستويات الفريق الوحداوي أبان مشاركته في كأس ولي العهد ووصوله لنهائي المسابقة ويريد أن يعبر موقعة الاتفاق الصعبة، وأن لا يسمح لمستضيفة بإقصائه من المسابقة، وأن يتمكن من تجاوز عقبة صعبة للغاية فهو يدرك بأن الاتفاق يختلف كليا في الوقت الحالي، وأنه سيواجه فريقا قويا ومتطورا في الفترة الأخيرة ومن ثم العبور إلى دور نصف النهائي، ومدربه يعتمد بشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الوحداوي مع لاعبي خط الوسط ومحاولات لاعبي خط المقدمة.