قمة جديدة تجمع الوحدة بالأهلي ..المكان مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع الزمان مساء اليوم والمناسبة ذهاب نصف نهائي كأس الأبطال. وكل منهما يأمل في عبور العقبة الصعبة. الوحدة يدخل اللقاء، دون أحمال، بعد أن تمكن من عبور بوابة الاتفاق في ربع النهائي بنجاح، ويسعى إلى أن يعبر الأهلي بنتيجة تفيده في لقاء الرد في جدة، ويدرك بأن الأهلي يختلف عن منافسه السابق، وأنه سيواجه فريقا قويا ومتطورا في الفترة الأخيرة، ومن ثم عبوره إلى مواجهة الإياب ومن ثم النهائي، ومدربه يعتمد بشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الوحداوي مع لاعبي خط الوسط ومحاولات لاعبي خط المقدمة. يملك الوحدة حراسة آمنة إلى حد ما، بوجود الشاب أحمد الفهمي، وخط دفاع قوي يمثل مركز الثقل فيه ماجد بلال وسليمان، ووسط مترابط يغيب عنه اليوم سلطان البيشي، وربما يدعمه بشير عبد الصمد بماجد الهزاني، وفي الأمام يعتمد الفريق على الثنائي مختار فلاته، ومهند عسيري. ومن جهته، يدرك الأهلي بأنه سيواجه منافسا صعبا للغاية وفريقا منظما وجيدا، وأنه سيلتقي فريقا شابا، ليس لطموحاته أية حدود، وبالتأكيد مواجهة الليلة تختلف عن مواجهة الشباب في ربع النهائي وخاصة في ظل التنافس التقليدي بين الفريقين، ويريد الأهلي أن يضرب بقوة في الذهاب، ليتمكن من الدخول في لقاء الرد بنتيجة مريحة. الأهلي يظهر مرعبا وقويا عندما يهاجم ويكثف من هجومه ولكنه يظهر هشا عندما يدافع أو يعود لمناطقه لوجود بعض الخلل في العمق الدفاعي والطرفين الدفاعيين وبالذات في الجهة اليمنى ولكنه كان متوازنا وغابت الأخطاء بعض الشيء في لقاء الشباب الأخير، ومدربه يعتمد على أسلوب 4/2/2/1/1 تتحول إلى 4/3/2/1 في حال امتلاك الكرة، بالاعتماد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب مع المساندة من قبل لاعبي الوسط، خصوصا الأطراف، مع محاولة الاستفادة من تحركات المهاجمين والخطوط الاتفاقية متقاربة بعض الشيء ومختلفة العطاء، فالحراسة الأهلاوية جيدة بعض الشيء، أما خط الظهر فإنه يعتبر أقل خطوط الأهلي حضورا ويتعرض لبعض الأخطاء التي تحرجه وتسبب لمحبيه الصداع، أما الوسط فهو جيد وتحسن أداؤه بتحركات مارسينهو الخطرة، إضافة للثقل الذي يحدثه وجود تيسير الجاسم في وسط الميدان، وفي خط المقدمة يملك الأهلي ورقتين رابحتين ممثلتين بسيموس، والحوسني.