طالب رئيس الجالية السودانية في منطقة جازان محمد عثمان إسماعيل، المسؤولين عن التعليم في السودان بمراجعة الاسس والضوابط التي يتم على أساسها معادلة الشهادة العربية لأبناء المغتربين، مشيرا الى أن معادلة الشهادة بوضعها الحالي تعد اجحافا لتحصيل الطلاب العلمي، وعائقا كبيرا امام تحقيق طموحاتهم العلمية. وقال اسماعيل: حتى الآن لا تزال قضية تعليم الابناء ومعادلة شهاداتهم العربية معلقة في أيدي المسؤولين عن التعليم، فيما طلابنا يواجهون الان اختبارات القياس التي تسبق معادلة شهاداتهم العربية بالشهادة السودانية، وما يسفر عنه من خصم وتغيير في معدلات التخرج، يعوق التحاق الطلاب بالكليات التي يرغبون الالتحاق بها. وأضاف: تعليم الابناء يعد الهاجس الاكبر للأسر السودانية التي تكبد بعضها مبالغ كبيرة جراء إرسال ابنائهم للخارج لأكمال دراساتهم الجامعية، بعد أن حالت معادلة الشهادة دون مواصلة تعليمهم الجامعي في السودان. وأشار الى ضرورة مراعاة ظروف السودانيين في الخارج، وأن يعامل ابناؤهم الطلاب أسوة بأقرانهم في الداخل السوداني، وأن تعجل وزارة التعليم السودانية بوضع الحلول العاجلة لإشكالية معادلة الشهادة العربية، بدلا من إطلاق الوعود التي لن تحقق طموحات ابنائنا الطلاب وتزيد من معاناة أسرهم.