كشفت عدد من المشجعات عن علاقة تقنية «البلاك بيري» في اجتذاب شريحة كبيرة من الجماهير النسائية إلى الساحة الرياضية، بعد أن كان هذا الوسط ولازال حكرا على الكثير من الذكور. وتقول المشجعة الهلالية ريم «تحول جهاز البلاك بيري إلى شيء أساسي في حياة الشباب لدرجة جعلته عاملا أساسيا في التواصل مع كافة شرائح المجتمع». وأضافت: لا أستطيع أن استغني عن البلاك بيري أبدا، فمنذ أن استيقظ من نومي لا أبحث سوى عن البلاك بيري؛ لكونه يظهر لي أصدقائي ومن يسأل عني وبالتأكيد هناك من الزملاء من تكون له اهتمامات مباشرة بالوسط الرياضي والأندية من خلال هذا التواصل، بدأت علاقتي تنمو شيئا فشيئا بالوسط الرياضي والأندية حتى ارتبطت بنادي الهلال». وتقول المشجعة الاتحادية تاله «اعترف بأني لم أكن من اللواتي يعشقن كرة القدم والأندية، ولكن قبل نحو 4 سنوات بدأت أميل بشكل لا إرادي إلى هذا الوسط، بسبب الرسائل والنكت التي تصلني عبر البلاك بيري فوجد أني أميل دون إرادتي لتشجيع نادي الاتحاد». وأضافت «من وجهة نظري البلاك بيري تحول لإدارة تواصل حديثه من شأنها أن تحدث تغييرا في اهتمامات أي إنسان؛ نظرا لأنها تجلعه يطل ويتأثر بطرح الكثير من القروبات التي تستوعب اهتمامات مختلفة ومنها الاهتمام بالأندية والوسط الرياضي الذي أصبحت أحد المهتمين به بتأثير البلاك بيري».