وافت المنية عمر السعر فجأة وهو في مقتبل العمر بعد أن ألمت به جلطة في القدم، أدخل على إثرها مستشفى حائل العام إلا أن المنية لم تمهله وانتقل إلى رحمة الله، وشهدت مقبرة المنتزه ازدحاما كبيرا بالسيارات والأفراد الذين ملؤوا جنبات المقبرة وملؤوا الشوارع المحيطة وشاركوا جميعا في الوداع الأخير لأكثر أئمة حائل شهرة وإقبالا على الصلاة خلفه، وخصوصا في صلاة التراويح والقيام في شهر رمضان من كل عام حيث كان يرحمه الله من أصحاب الأصوات المتميزة في تلاوة القرآن الكريم ويجيد مختلف القراءات وكان له أنشطة دعوية وكذلك معالجة بالرقية لآلاف المرضى الذين كانوا يترددون عليه آنذاك.. يقول أحد أصدقائه الذين شهدوا وفاته «لم يتحدث كثيرا، كان فقط يتشهد ويقرأ آيات من القرآن، إلى أن دمعت عيناه وفاضت روحه».