بعد تولي دوريات «نجم» مسؤولية معظم الحوادث المرورية، وتولي نظام «ساهر» مهمة مراقبة السرعة وقطع الإشارات، لم يعد للمرور أي عذر لتبرير غياب الدوريات ونقص الرجال في الشوارع لتنظيم السير وفك اختناقات الزحام ورصد المخالفات التي لا ترصدها كاميرات «ساهر». من أمثلة هذه المخالفات التي لا تجد لها حسيبا ولا رقيبا كما ينبغي، صعود السيارات على الأرصفة والقفز على جزر وسط الطريق لتجاوز الزحام أو معاكسة السير، واستخدام أكتاف الطريق، والتوقف في المواقف الممنوعة، والتحدث بالجوال أثناء القيادة، وعدم ربط الأحزمة، وإهمال جلوس الأطفال على الكراسي المخصصة لسلامتهم، وتحميل صناديق سيارات الشحن بالعمال وكأنهم ألواح خشب مسندة لا بشرا يلزم النظام أرباب أعمالهم بنقلهم في وسائل نقل الركاب لا البضائع، وكذلك نقل الأنابيب وأسياخ الحديد في سيارات نقل صغيرة فتبقى متدلية في الهواء تلوح بالخرقة الحمراء وكأنها بيرق الموت، وكذلك التغاضي عن قيام أصحاب سيارات النقل بتغيير مصدات سياراتهم الأصلية إلى مصدات فولاذية تهدد بالموت كل من يعانقها. إنها مخالفات لا يتساهلون معها في الدول المتحضرة لأنها جزء أساسي من المدنية ومبادئ السلامة والحفاظ على الحقوق والأرواح، فلماذا تكون عندنا مجرد حبر على ورق في دفتر رجل المرور! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة