اتهمت عضوتا النادي الأدبي الثقافي في محافظة الطائف الدكتورة وفاء خنكار، وليلى الجوفي، نائبة اللجنة النسائية في النادي بإتلاف لوحاتهما المعلقة في المعرض الدائم، والذي جرى تأسيسه منذ أكثر من عام في مقر النادي الأدبي في الطائف. وأشارتا إلى أنها قامت بذلك بقرار فردي اتخذته بعدما أمرت بتحويل المعرض إلى غرفة اجتماعات كما كان في السابق، وأمرت بإزالة اللوحات الموجودة في المعرض ولم تشعر عضوات اللجنة بذلك. وحملت في حديث ل «عكاظ» الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء خنكار رئيس النادي ونائبة اللجنة النسائية مسؤولية إتلاف لوحاتها، وطالبت بتعويض مادي ومعنوي، وقالت «لم يجر إشعارنا بقرار تحويل المعرض إلى غرفة للاجتماعات، رغم أن المعرض حظي بثناء وإعجاب وزيري الإعلام السعودي والقطري في زيارتهما للمعرض قبل نحو عام، وكنت والشاعرة سارة الصافي من تكفل بتجهيزه، وبذلنا مجهودا كبيرا في تأسيسه»، وأضافت «قدمنا ملفا كاملا بكل مطالبنا وشكاوانا إلى مكتب الوزارة، وما زلنا ننتظر النتائج». من جهتها، عبرت الفنانة التشكيلية والقاصة ليلى الجوفي عن استيائها الشديد من إتلاف لوحاتها، وقالت «منذ سنوات وأنا متعاونة مع النادي رغم كل وعود العضوية التي لم أحظ بها بسبب المحسوبيات المنتشرة في النادي»، وأضافت «تبرعت بلوحاتي لتزيين جدران النادي، وأهديت إحداها لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله»، كما اتهمت الجوفي إدارة النادي بالمحسوبيات في تدشين وطباعة الكتب والمؤلفات. نائبة رئيسة اللجنة النسائية بأدبي الطائف سارة الأزوري نفت كل الاتهامات الموجهة لها، وقالت في حديث ل «عكاظ»: «إن المعرض له أكثر من عام، وقد أقيم في قاعة للاجتماعات، وبعدما انتهت فترة المعرض أعدنا تخصيصه لقاعة للاجتماعات، وانتفت الحاجة لوجود لوحات في القاعة»، مشيرة إلى أنها دعت الفنانات التشكيليات لأخذ لوحاتهن أكثر من مرة، بينما لم يستجب منهن أحد حسب قولها «فقمنا بإنزالها، وأرسلناها لهن وهي سليمة». وأضافت الأزوري «ربما عامل الزمن كان له تأثير في تعرض اللوحات لبعض التلفيات، لكن نحن لم نتعرض لها أبدا، ونحن في مكان يحتم علينا أن نحترم الفن والأدب ومن غير المعقول أن نقدم على عمل مثل هذا أبدا».