انتقد محافظ محافظة الليث المعين أخيرا محمد بن عبد العزيز القباع، ضعف الخدمات في المحافظة، مبينا أنه لم يلمس الخدمات التي ترتقي إلى مستوى بحجم مكانة المحافظة ومساحتها. وأوضح القباع لدى مباشرته مهام عمله أمس بعد صدور قرار تعيينه محافظا لليث بالمرتبة الرابعة عشر، أنه لن يتأخر بأي حال من الأحوال عن تقديم ما يرتقي بالمحافظة من خدمات خاصة «وجهني صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بشكل مباشر بالاهتمام بالمحافظة». و«كشف محافظ الليث سأستحدث قسما خاصا بالإعلام في المحافظة؛ ليكون حلقة الوصل بين المحافظة و الدوائر الحكومية و الإعلاميين، ويقدم كل ما يحتاجه الإعلامي من تسهيلات وتصريحات خاصة بالمحافظة». وطلب القباع خلال لقائه مديري ورؤساء الدوائر الحكومية والمشايخ والأعيان وأهالي المحافظة، بأن لا يبخلوا عليه بأي فكرة أو ملاحظة وتوجيه بهدف الارتقاء بالمحافظة وجعلها في مصاف العالم الأول، مضيفا أن هذا الأمر يكون فيه سعي لتقديم الخدمات بشكل راقٍ للمواطنين في المحافظة، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية. وعن تطلعات المحافظة المستقبلية قال محافظ الليث الجديد: «نسعى لتحقيق تطلعات الأمير خالد الفيصل في أن تتولى محافظة الليث الريادة السياحية في المنطقة الغربية، خاصة وفي العالم عامة؛ لأنها تملك المقومات التي تؤهلها إلى مصاف العالم الأول». وفيما يخص المراكز التابعة لمحافظة الليث والقرى التابعة لها وضعف الخدمات المقدمة لها، قال القباع: لدينا خطط مقننه ومدروسة للمحافظة والمراكز والقرى التابعة لها سنسعى إلى تحقيقها بما يتناسب مع مكانة المحافظة، وأن ترتقي إلى مستوى فئة (أ) من المحافظات الأخرى المجاورة لنا، فنحن من المستحيل أن نبقى على خدمات أقل القرى متوفرة فيها، إذا أردنا أن نصل بمحافظة الليث إلى مصاف المدن السياحية الموجودة في العالم. وعن ضعف التواصل الإعلامي ما بين مديري ورؤساء الدوائر الحكومية وإعلاميي الليث قال القباع «مكتبي مفتوح لكل إعلامي في محافظة الليث؛ لأن الإعلام له دور كبير ومميز في نقل الصورة عن المحافظة للمسؤولين من جميع الجوانب الإيجابية والسلبية»، مشددا على ضرورة التنسيق بين الإعلاميين وجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية، بما فيها المحافظة في كافة المجالات والمناسبات.