الناس كلها (معيونة) (وقلبي انفطر) على الرقاة لتعبهم في جمع (الغلة) ولهذا السبب نحن بحاجة الى استقدام أعداد كبيرة من (الراقين) لتخليص المواطنين أولا من العيون (المتلبشة في جثثهم) وثانيا للمساعدة في جمع الغلة التي فاضت على شكل كروش لم يعد أصحابها قادرين على الإيفاء بمتطلبات السوق.. والحمدلله سوق العمل انفتح لفئة الغواصين (الوطنين طبعا) حيث أعلنت هيئة عسير عن حاجتها لغواصين مدربين لاستخراج السحر من الآبار والبحار (وربما مستقبلا من المحيطات أو بحر الظلمات)، فالرجال الميدانيون لهذا الجهاز لم يتم إدخال الغوص ضمن برامج التدريب ولأن قضايا المسحورين والمسحورات لم تحل بعد، فإن الريادة تحسب لهيئة عسير في فتح فرص عمل للشباب السعودي العاطل عن العمل، وسيغدو هناك من يعرف بنفسه فلان بن فلان مستخرج الأسحار من أعماق البحار والآبار، ولأن بلادنا حباه الله بالمياه من ثلاث جهات فإن مستقبل آلاف الشباب سيحل قريبا عندما يتوحد برنامج البحث عن السحر كمشروع وطني ليس هذا فحسب بل ربما نكتسب به الريادة العالمية ويصبح مشروعا أمميا يتم تصديره لعواصم العالم كمخترع يضاهي المخترعات البشرية.. ولا ضير أن نشارك الناشطة الاجتماعية الكويتية سلوى المطيري في مطالبتها بضرورة سن قانون لبيع وشراء الجواري بهدف حماية الرجال الأثرياء ومحبي النساء من الوقوع في الزنا. ودعوة عودة الرق (عودة رق النساء وليس الذكور للتنبيه فقط) هي الدعوة التي تنسجم مع (روقان البال)، فالكل يعمل من أجلنا. ولو دمجنا الدعوات هذه بعضها ببعض من باب التعاون الخليجي فسيكون لدينا مكاتب وحيدة في العالم وهي: مكاتب للجواري، ومكاتب لاستخراج السحر، ومكاتب لاستخراج العين وربما تتطور تجارتنا لنفتح مكاتب لاستحضار الجن وإعطاء أي عميل جني صغير يحقق أماني العميل في لمح البصر ونتعهد له بذلك.. وبهذا نكون منافسين لليابان التي تتوعدنا بتصنيع ربورت كخادم آلي ينفذ الأوامر من غير كلل أو ملل (ومفيش حد احسن من حد). سؤال: ماذا قدمنا للبشرية منذ مئات السنين سوى وجع الرأس؟ وللأسف لم نكن نحن من اخترع علاجه!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة