قبل ثلاث سنوات سقط أحمد (13عاما)، أمام زملائه في المدرسة، وجاء والده وحمله إلى المستشفى وعلى الفور قرر الأطباء دخوله غرفة العمليات، وبعد خروجه استمروا في متابعة حالته الصحية حتى استقرت، ثم غادر المستشفى، وما هي إلا أشهر قليلة حتى انتكست حالته وعاد ثانية إلى المستشفى وشخص الأطباء مرضه بسرطان الدم «اللوكيميا» وقرروا بقاءه، ولأكثر من عام وجسد أحمد يتوسد السرير الأبيض أجرى خلالها عملية لإعادة عينه اليمنى التي برزت من موقعها. ويضيف والده قائلا: جميع التقارير والتحاليل الطبية التي خضع لها طفلي بعد تلك المدة، أشارت إلى تخلصه من المرض، بدليل أنه انتظم مع زملائه في المدرسة، لكن ومع بداية العام الدراسي, ساءت ظروفه الصحية، وشخص الأطباء حالته بانتكاسة لسرطان الدم، وأنه في حاجة إلى دخول عاجل إلى المستشفى حتى يبدأ العلاج الكيماوي المكثف ويتبع بعملية زراعة النخاع العظمي، لكن ظروفي المادية تحول دون ذلك.