فجأة وجد خالد نفسه في ظروف لا يمكن حلها إلا من خلال توفير العلاج لطفله «علي»، الذي حلم كثيرا في قدومه إلى هذه الدنيا، وأنه عندما يكبر سيكون عونا له ولإخوته، فالمرض الخبيث أصر إلا أن يسكن جسد الطفل الضعيف ويعرض حياته بأكملها للخطر، في ظل إصابته بسرطان في الدم من نوع اللوكيميا المزمنة، جعله في حاجة دائمة إلى علاج لتخفيض نسبة خلايا الدم البيضاء، وزراعة نخاع بحسب التقرير الطبي، وحاول الأب توفير ذلك لطفله لكن ظروفه المادية وقفت دون ذلك.