مجلس منطقة الرياض يطلب افتتاح كليات ومعاهد في المحافظات

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة اجتماع الدورة الثالثة لمجلس المنطقة للعام 1431 1432ه أمس بالرياض.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة سليمان بن محمد القناص بأن أمير منطقة الرياض استهل الجلسة بكلمة شكر فيها الأعضاء على ما يقومون به من جهود في تقديم المقترحات وإعداد الدراسات التي تسهم في تطوير الخدمات في المنطقة.
واستعرض المجلس جدول أعماله المشتمل على عدد من الموضوعات التي تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات «الصحية والتعليمية والاقتصادية والمرافق الخدمية الأخرى»، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة من أبرزها الاطلاع على الدراسة الخاصة بتصنيف مراكز النمو التي تعنى بالتنمية وتطوير المحافظات والمعتمدة ضمن المخطط الإقليمي بمنطقة الرياض حيث قرر إعادة النظر في رفع مستوى فئات هذه المراكز.
واطلع المجلس على التقرير المعد من قبل مدير عام المياه بالمنطقة عن مشاريع المياه والصرف الصحي بالمنطقة وأبدى المجلس ارتياحه لما تم تنفيذه ووجه بالعمل على سرعة تنفيذ المشاريع المعتمدة لهذه الخدمات والرفع للمجلس عنها أولا بأول.
وناقش المجلس التوسع في التعليم العالي في المحافظات بافتتاح كليات للبنين والبنات حيث أيد التوجه وقرر الكتابة بهذا لوزارة التعليم العالي بطلب اعتماده، واطلع المجلس على احتياج المنطقة لوظائف العمد ونوابهم فرؤي العمل على إحداث وظائف إضافية مع التأكد على شرطة منطقة الرياض بتجهيز مكاتب خاصة للعمد وتفعيل نظام ومهام العمد الأمنية والاجتماعية.
واستعرض المجلس الإجراءات والخطط التي قامت بها أمانة منطقة الرياض وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية حيال اعتماد وتجهيز المدن الصناعية المتخصصة بالمحافظات حيث بلغ عدد المناطق الصناعية المعتمدة والمقترحة 13 منطقة بمساحة إجمالية قدرها 600 مليون متر مربع وقد قدم مدير عام هيئة المدن الصناعية الدكتور توفيق الربيعة برنامجا زمنيا للعمل في إعداد وتجهيز هذه المدن، وأكد المجلس على ضرورة الإسراع في تنفيذها وتذليل كافة العوائق التي قد تواجهها والرفع بتقارير دورية عن سير العمل فيها للرفع من مستوى النشاط الاقتصادي في المحافظات لزيادة فرص العمل في كل محافظة.
من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه في قصر الحكم أمس مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال، وفريق العمل المكلف بالبحث والتحري والتحقيق مع أكبر شبكة تخصصت في سرقة السيارات التي نشرت تفاصيلها خلال الأيام الماضية وعلى رأسهم مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي العقيد عبدالعزيز بن سليمان الزمامي.
وشكرهم الأمير سلمان وثمن جهودهم وطالبهم ببذل المزيد من الجهود للخروج بمثل هذه النتائج الإيجابية.
وكانت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة المنطقة قد نجحت في الإيقاع بأكبر عصابة تخصصت في سرقة السيارات على مستوى المملكة وسلم العديد منها لأصحابها.
كما استقبل الأمير سلمان في مكتبه في قصر الحكم أمس سفير أستراليا لدى المملكة كيفن ماغي بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة.
وقدم الأمير سلمان شكره وتقديره للسفير على جهوده التي بذلها في تعزيز أواصر العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين طيلة عمله في المملكة، متمنيا له ولأستراليا مزيدا من التقدم والازدهار.