اطلع مجلس منطقة الرياض في اجتماعه الذي عقده في قصر الحكم أمس، برئاسة أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على الدراسة الخاصة بتصنيف مراكز النمو التي تعنى بالتنمية وتطوير المحافظات والمعتمدة ضمن المخطط الإقليمي بمنطقة الرياض حيث قرر إعادة النظر في رفع مستوى فئات هذه المراكز، وكذلك على احتياج المنطقة لوظائف العمد ونوابهم، ورأى العمل على إحداث وظائف إضافية مع التأكيد على شرطة منطقة الرياض بتجهيز مكاتب خاصة للعمد وتفعيل نظام ومهام العمد «الأمنية والاجتماعية». كما اطلع على التقرير المعد من المدير العام للمياه بالمنطقة عن مشاريع المياه والصرف الصحي بالمنطقة، وأبدى المجلس ارتياحه لما تم تنفيذه ووجه بالعمل على سرعة تنفيذ المشاريع المعتمدة لهذه الخدمات والرفع للمجلس عنها أولا بأول. وناقش المجلس التوسع في التعليم العالي بالمحافظات بافتتاح كليات للبنين والبنات، حيث أيد هذه التوجه وقرر الكتابة عن ذلك لوزارة التعليم العالي لطلب اعتماده. واستعرض الإجراءات والخطط التي قامت بها أمانة منطقة الرياض وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية حيال اعتماد وتجهيز المدن الصناعية المتخصصة بالمحافظات حيث بلغ عدد المناطق الصناعية المعتمدة والمقترحة 13 منطقة بمساحة إجمالية قدرها 599 مليون متر مربع، وقدم المدير العام لهيئة المدن الصناعية الدكتور توفيق الربيعة برنامجا زمنيا للعمل في إعداد وتجهيز هذه المدن، وأكد المجلس ضرورة الإسراع في تنفيذها وتذليل كافة العوائق التي قد تواجهها ورفع تقارير دورية عن سير العمل فيها لرفع مستوى النشاط الاقتصادي في المحافظات لزيادة فرص العمل في كل محافظة. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس، مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال وفريق العمل المكلف بالبحث والتحري والتحقيق مع أكبر شبكة تخصصت في سرقة السيارات التي نشرت تفاصيلها خلال الأيام الماضية وعلى رأسهم مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي العقيد عبدالعزيز الزمامي. وشكرهم الأمير سلمان وثمن جهودهم وطالبهم ببذل المزيد من الجهود للخروج بمثل هذه النتائج الإيجابية. كما استقبل أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس، سفير أستراليا لدى المملكة كيفن ماجي الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة. وقدم الأمير سلمان بن عبدالعزيز شكره وتقديره للسفير على جهوده التي بذلها في تعزيز أواصر العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين طيلة عمله بالمملكة، متمنيا له ولأستراليا مزيدا من التقدم والازدهار.