ناقشت ورشة الخطباء تحت شعار (منبر الجمعة رسالة ومسؤولية) التي نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية محورين أساسيين هما تفعيل أثر الخطبة في الواقع وكيفية تفعيل خطبة الجمعة إعلاميا. وافتتح مدير عام الفرع الشيخ عواد بن سبتي العنزي الورشة بحضور الشيخ عبدالرحمن بن سعد الزير والشيخ أحمد بن عبدالله الفارس المستشارين في مكتب وكيل الوزارة وبمشاركة ما يقارب من 30 خطيب جمعة، وتحدث عدد من الخطباء عن المحاور في الورشة، حيث تحدث الشيخ الدكتور محمد أبا الخيل عن تأثير الخطبة في الناس وأنه من الفقه التفصيل في الأمر، مسلطا الضوء على إطالة الخطبة وقصرها والتي يحددها الخطيب، حيث أخذ هذا الجانب نقاشا بين بعض الحضور. وتحدث الشيخ الدكتور نايف بن دخيل عن خطبة الجمعة، مبينا أنها مصدر إعلامي كبير، مشددا على أهمية الحرص في النقل والتثبت من المعلومة والبعد عن الاجتهاد وأن الجوامع ليست ساحة للحوار. وحول المحور الآخر والخاص بتفعيل الخطبة إعلاميا، طالب الشيخ عبيد بن ندا الباتل الخطباء بالتواصل مع الإعلام كما طالب الإعلاميين بتزويد الخطباء بما يرغبون طرحه. من جانبه، أكد الشيخ مطارد بن دخيل العنزي في طرحه أثناء الورشة أنها مجرد لقاء وليست ورشة بمفهومها الصحيح، مطالبا بالاعتناء بالإعلام ومتسائلا عن غياب الإعلاميين عن الورشة حيث من المفترض أن يكونوا متحدثين فيها. وتحدث الشيخ العنزي عن محورين مهمين في تفعيل الخطبة إعلاميا هما أن تنقل الخطبة كما هي، وأن تحور الخطبة بعد الإلقاء بما يناسب الوسيلة الإعلامية. من جانب آخر، أكد الشيخ عواد بن سبتي مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية أن هذه الورشة تأتي حرصا من الوزارة على تفعيل دور الخطباء وأهمية خطبة الجمعة.