رأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الجلسة التي عقدها المجلس اليوم الأحد السابع والعشرين من شهر شوال 1432ه بحضور رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة. وناقش المجلس خلال جلسته عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ، منها دراسة طلبات الترخيص لخمسة فروع للجمعيات ، الأول فرع مركز الواسطة التابع للمدينة المنورة ، والثاني فرع محافظة المظيليف التابع لمكة المكرمة ، والثالث فرع الريث ويتبع لمنطقة جازان ، والرابع فرع الشقيقة ويتبع لجازان ، والخامس فرع سميراء ويتبع لمنطقة حائل ، كما تم استعراض إنجازات الجمعيات خلال الفترة الماضية خاصة ما يتعلق برسالتها الأساسية تجاه تعليم كتاب الله للبنين والبنات وحفظه وتجويده وتفسيره . ومن جهة اخرى يواصل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمدينة الصناعية بمحافظة جدة جهوده الدعوية بترجمة التفسير الميسر إلى اللغة الفلبينية الذي أعده نخبة من العلماء ، وأصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وذلك إسهاماً في نشر كلام الله بإنحاء العالم ،وإعانة للمسلمين في تدبر آياته ومقاصده على ضوء فهم السلف الصالح .وقد رُوعي في الترجمة القيام بترجمة التفسير الميسّر من اللغة العربية مباشرة إلى اللغة الفلبينية ، والالتزام بوحدة الألفاظ القرآنية المتكررة ما لم تخلف معانيها وفقاً للسياق ، والإبقاء على بعض الكلمات العربية التي يتعذر ترجمتها بلفظها العربي ،والقيام بشرحها في الملحقات ، مع استخدام المصطلحات والتعبيرات الإسلامية عند الترجمة ، مع مراعاة تجنب الترجمة الحرفية ، والتفسير بالآراء المذهبية ، واستخدام اللغة القديمة .وعلى صعيد اخر نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة القصيم مؤخراً ورشة عمل بعنوان " منبر الجمعة رسالة ومسؤولية " بحضور فضيلة وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ والمدير العام للتوعية العلمية والفكرية في الوزارة الدكتور ماجد المرسال ، والمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة القصيم الشيخ سليمان الضالع ، إلى جانب نخبة من الخطباء ،وبعض الإعلاميين في المنطقة. وتأتي هذه الورشة التي أقيمت مؤخراً في إطار تنظيم الوزارة للورش في مختلف مناطق المملكة ، حيث تعنى هذه الورش بالمنبر ، وتلتمس اللقاءات المباشرة مع نخبة من الخطباء من كل منطقة . وخلال أعمال الورشة جرى طرح أربعة أوراق عمل ناقشت في محورين الأول عن " رؤية حلول تفعيل اثر خطبة الجمعة في الواقع " تحدث فيها الدكتور خالد بن عبدالله المصلح، والدكتور صالح بن عبدالعزيز التويجري ، والثانية عن " كيف تفعل خطبة الجمعة إعلامياً " تحدث فيها الدكتور سليمان بن حمود العودة ، والدكتور صالح بن محمد الونيان . وجرى بعد ذلك مناقشات ومداخلات من الخطباء أثرت الورشة بالتوجيهات الهادفة التي من شأنها أن ترفع من مستوى الخطبة وتأثيرها في الملتقين ، وبعد انتهاء أعمال الورشة وزع فضيلة وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد شهادات للحضور على مشاركاتهم الفاعلة في هذه الورشة . undefined