نددت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس ب «وحشية» قمع المتظاهرين من قبل القوات الحكومية في ليبيا وسوريا، معتبرة أن هذا «يثير الصدمة» لازدرائه بحقوق الإنسان. وجاء كلام بيلاي في افتتاح الدورة السابعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة. وقالت بيلاي أمام الدول ال47 أعضاء المجلس أن «وحشية الإجراءات التي اتخذتها حكومتا ليبيا وسوريا وحجمها يثيران صدمة كبيرة من حيث ازدرائهما المطلق بحقوق الإنسان الأساسية». وأضافت أن «استخدام القوة القاتلة أو المفرطة ضد متظاهرين مسالمين لا ينتهك فقط الحقوق الأساسية وبينها الحق في الحياة، بل يساهم في تأجيج التوتر ويهدد بنشر ثقافة العنف». وجددت بيلاي دعوة دمشق إلى السماح لبعثة دولية مكلفة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال قمع التظاهرات المناهضة للنظام، بدخول الأراضي السورية. ومن المقرر أن ترفع البعثة تقريرها الأولي في 15 يونيو (حزيران). وكان مجلس حقوق الإنسان طلب إجراء هذا التحقيق في 29 ابريل (نيسان) خلال اجتماع طارىء خصص لبحث التطورات في سورية.