أكدت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة اليوم الأربعاء أن عددا متزايدا من الجنود السوريين ينشقون وينضمون إلى المعارضة مما يزيد احتمال نشوب حرب أهلية في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا. وقالت بيلاي: "حيثما تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان وتقابل المطالب السلمية بالتغيير بعنف وحشي يضطر الناس في أخر المطاف للجوء إلى التمرد على الطغيان والقمع". وأضافت: "حدث ذلك في ليبيا وربما يحدث في سوريا. يرفض المزيد والمزيد من الجنود أن يصبحوا شركاء في جرائم دولية وينضمون إلى الجانب الأخر. ثمة احتمال كبير أن تنزلق سوريا إلى صراع مسلح". وأكدت بيلاي مجددا أن تقديرات الأممالمتحدة نشير إلى أن "أكثر من 3500 شخص" قتلوا في سوريا منذ بدأت المظاهرات المناهضة للحكومة في مارس الماضي. وأشارت إلى أنه تم "اعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص تعسفيا منهم أطباء وممرضون وجرحى ومازال كثير منهم معزولا عن العالم الخارجي الأمر الذي يزيد احتمال تعرضهم للتعذيب".