تعود الاتحاديون في كل موسم يخوض فريقهم غمار البطولات بأنه لا يخلو من هزة ترعب قلوب محبيه سواء كانت على مباراة نهائية أو مباريات حاسمة والدلائل كثيرة في تاريخ العميد الملئ بالانجازات لكن ما يميزه هو قدرته على العودة سريعاً والنهوض مجدداً كي يعود إلى وضعه الطبيعي كما يحب جمهوره ويا لسوء حظ من يقابله وهو في حال عودته فإنه لا يرحم نهائياً ويلتهم الجميع وبمستويات تجعلك في حيرة من أمرك كيف ومتى حدث كل هذا التغيير؟ وبعد خروج الفريق من كأس الابطال لم تمض سوى أيام قليلة احتاجها النمور لتصحيح بعض أوضاعهم من أجل البطولة التي لا يرضى عشاق العميد الا تحقيقها وبدأ لقاء المصالحة مع الجمهور الوفي بطبعه والعاشق لفريقه حد الجنون وكان احد ضحايا الصحوة الاتحادية أم صلال حيث تسيد الاتحاد لقاءه وكانت المباراة من طرف واحد واكرموا شباك حارسهم بسباعية من الصعب نسيانها.