مجسدا أعمق مشاعر الحب والولاء والانتماء ومكرسا أعظم ملامح الشفافية والإصلاح والنماء ومحرضا على مزيد من الطمأنينة والاستقرار كان من البدء حتى الأبد، الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاضرا في وجدان الناس في كل مكان.. في وطنه وفي بلدان العالم. فداخليا كرس لتوسيع مساحة الحوار ودعا لمزيد من الإصلاح وعمق ثقافة محاربة الفساد وشدد على تطوير القضاء وإنشاء مزيد من الجهات ورسخ حب المعرفة وبذل كل نفيس لتطوير المشاعر.. وعربيا كان الصوت الوحيد الذي يقف إلى جانب العقل والعدل في بيداء التجاذبات مدافعا عن كل حقوق العرب وواقفا إلى الشعوب ونمائها والحكومات واستقرارها معتبرا أن أمن وأمان الشعوب العربية هو الهدف الأول والأخير. وعالميا كان رجل السلام الأول والمنادي لكسر الحاجز بين الجنوب والشمال والشرق والغرب، وأخذ المملكة بعيدا في كل المحافل الدولية حتى أكثرها خصوصية واختصاصا لأن المملكة في زمن عبدالله هي دولة تسعى إلى المقدمة بقوة وعنفوان وشرف. هذا بعض الملك عبدالله، أما أن يفيض البوح عنه فالمساحة لاتكفي ولا اللغة تكفي ولا البيان يكفي. دمت ملكا صالحا. ودام وطنك مستقرا ومتجها صوب الأعالي. ولأنه وطن يستقر في شغاف القلب ولأنه وطن يحتل مساحة الحب في كل الحنايا ولأنه وطن يسكن كل خلايا الجسد ولأنه وطن للحب كنا دوما له حصنا وكان لنا أبدا الملاذ عليه كتبنا سيرتنا وفي ثراه سندون خطوتنا الأخيرة ووطن شاهق كهذا الوطن كان له عبدالله ملكا وعاشقا وصانعا للفرادات الدائمة في كل شيء ولهذا كان يوم البيعة يوم صناعة المستقبل ويوم استقصاء الماضي من أجل حياة أفضل وأكثر رفاهة للوطن.. وللمواطن. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة