استقبلنا يوماً عزيزاً وغاليا للوطن وللمواطن الا وهو (مهرجان الجنادرية) مهرجان الخير والسمو والرفعة والشموخ لأمجاد هذا الوطن الغالي، والبناء الذي تم منذ ان أسس هذا الكيان مؤسس الجزيرة العربية وباني أمجادها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأرسى دعائم هذه الدولة ووحد أطرافها على الإيمان والحب والتلاحم، حيث صارت الدولة والشعب جيلا بعد جيل يشتد تماسكها ويشتد الولاء لحكامنا، ونتوارث الركائز الاساسية لتكملة البناء بناء هذا الوطن الذي نفخر فيه بأمجادنا التي حققناها لنرى كافة الشعوب والأمم عزنا ومجدنا، فمملكتنا مفتوحة الأيادي والصدر طوال العام لاستقبال كافة القادمين من زوار ومعتمرين وحجاج فنحن كشعب نرحب بكل قادم حيث سيلقى عندنا كل رحابة صدر وكل تسهيلات امنت له من قبل حكامنا الذين لا يألون جهدا لخدمة شعوب العالم قاطبة والمسلمين خاصة والمتمثلة في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لجعل هذا الوطن بلدأ آمنا لكل مواطن ومقيم وقادم فعلينا ان نفخر بهذا اليوم ونفرح بما حققه اجدادنا من تضحيات وولاء وحب للحكام والوطن حتى صرنا في كل هذا الخير الذي نظل نحكيه ونورثه للأجيال تلو الأجيال. لنفرح بالحب ونجعله طريقنا ونصب اعيننا حتى نكمل مسيرة راعي نهضتنا المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وبكل الحب والولاء والوفاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله. والأسرة المالكة ومن الشعب السعودي نهديه بهذه المناسبة الغالية فرحنا وفرحتنا به هي الفرحة الكبرى، أطال الله في عمره وحقق وكلل سعيه في خدمة الوطن والمواطن وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين.