لم تختلف فرحة منسوبات جامعة جازان عن منسوبيها واللاتي عبرن عن هذه المناسبة بقلوب تخفق حباً وشوقاً وولاء لقائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله رافعين شعار "عدت فعادت لنا الحياة". فقد قالت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدرب الدكتورة عائشة شماخي: نحمد الله ونشكره الذي من علينا بشفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين هذا الملك الإنسان القريب منا حتى وهو يقضى فترة الاستشفاء والعلاج، الحمد على عودتك لنا.. لشعب يحبك دمت سالماً وأدام الله عليك الصحة والعافية. وقالت عميدة كلية العلوم والآداب بصامطة الدكتورة مريم طالبي تتسع مساحة الفرحة في قلوبنا وتفيض المشاعر وتغمر السعادة نفوس أبناء هذا الوطن بعودة مليكهم وقد عايشوا وتابعوا رحلته العلاجية بدعواتهم الصادقة وابتهالاتهم لله القدير، وهاهو يعود لوطنه مكللا بالعافية فحمد لله حمدا كثيرا على عودة ملك القلوب إلى شعب أحبه ويحبه وسيبقى على العهد وفياً صادقاً. فيما قالت عميدة كلية التربية للأقسام العلمية بجازان الدكتورة عائشة زكري: عودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن وقد من الله عليه بالشفاء وتمام الصحة والعافية فرحة لا تعادلها فرحة يعيشها أبناء وبنات الوطن فلله الحمد والمنة بعودة الأب الحاني وصاحب القلب الكبير إلى وطنه الذي يعيش برعايته - حفظه الله - أزهى مراحل نمائه وازدهاره وتألقه " وهاهو قائد المسيرة يعود إلى هذا الوطن الذي يبادله حبا بحب ليكمل المسيرة ويواصل العطاء فأهلا بملك الخير في أرض الخير. وقالت المشرفة على المجمع الأكاديمي للطالبات الدكتورة مروة بكري إننا نهنئ أنفسنا بعودة والدنا ورائد مسيرة النماء والرخاء الملك الإنسان وقد أنعم الله عليه بالصحة، وإنها بحق أسعد أيام هذا الوطن الكبير الذي وهبه الله ملكا يحمل له موطنيه وأبناؤه كل هذا الحب وكل هذه المشاعر الدافقة بالولاء والوفاء ولا غرابة في ذلك فهو الملك الذي حمل طموحات وأماني شعبه على الدوام في قلبه بل حمى للإنسانية دروب الحب والتراحم والعطاء النبيل. من جانبها قالت عميدة كلية التربية والأقسام الأدبية بصبيا الدكتورة زكرية غلفان: الحمد لله على سلامة خادم الحرمين الشريفين، وعودته لنا سالماً معافى، فحياك الله أيها الملك الإنسان، وسلمت رمزاً للإنسانية في أسمى معانيها وأبهى صورها وأزهاها.