لأن الملك عبد الله بن عبدالعزيز رائد ثورة ضد الفقر منذ أن تولى مقاليد الحكم في المملكة.. ولأنه رائد ثورة الإصلاحات المتلاحقة.. ولأنه أيضاً رائد ثورة ضد الفساد. لهذا كله وغيره من قرارات المسيرة المباركة فقد أثبت أن من حق هذا الشعب الممتلئ بحبه أن يفاخر بقيادة تختلف عن كل القيادات على وجه الأرض.. وعلى مدى التاريخ القديم والحديث. حصل ويحصل هذا في أوقات اشتدت فيها المحن وزاد فيها حجم التحديات في عالم مضطرب بالأزمات الاقتصادية والسياسية.. والنزاعات المسلحة وضياع الشعوب وسط دماء وأشلاء البشر. وأمام المشهد تبرز مقارنة قيادة تبني وترفع من مستوى حياة شعبها. وأخرى تغتال أمتها وتهدم مكتسباتها. ليرسم الشعب السعودي صورة مغايرة لقيادة مختلفة حفرت في كل القلوب حباً وولاءً أساسه الثوابت والتلاحم التاريخي الذي يزداد كل ما برزت تحديات جديدة ما تلبث أن تنكسر على صخرة هذا التلاحم في تكريس حقيقي لأكبر وأعظم تجربة في وحدة الأمم. هكذا يأخذ عبدالله بن عبدالعزيز شعبه إلى مناطق الأمان. وإلى واحات الخير في منهج لا يتوقف في عروق التنمية لمزيد من الرخاء للأرض وللإنسان على حد سواء. فيا وطن الخير.. و يا ملكاً للحب أنت وطني.إليك رسالة يتبادلها شعبك على هواتفهم تقول: نحن شعب المملكة العربية السعودية أمرنا بما هو آتٍ: أولاً: يتم تثبيت الملك عبدالله بن عبدالعزيز داخل قلوبنا. ونجدد له البيعة ما حيينا. ثانياً: يبلغ أمرنا هذا عاجلاً لكل حاسد وحاقد على هذه الأرض وقيادتها وشعبها. ثالثاً: استجابة لطلبة الدعاء: نسأل الله العلي القدير أن يمتعه بالصحة والعافية. وأن يمده بعون من عنده وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد. وأن يرزقه البطانة الصالحة. الإمضاء: شعب المملكة العربية السعودية. فيا سيدي: إنها مشاعر شعبك التي أحاطتك منذ زمن بعيد.. وهي مشاعر ترافقك في حلك وترحالك وفي كل الظروف لأنك جدير بهذا الوفاء. ومعذرة أيها الملك الإنسان إن أخفقنا نحن في الصحافة والإعلام عن ملاحقة منجزاتك العظيمة لأنها أكبر مساحة من اختزال القرار وأكبر حجماً من كل مفردات العبارة ومن لغة الكلام.