بحث صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء أمس الأول مع المشرف العام على مكاتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المنطقة الشرقية الدكتور سعيد بن أحمد العويس ومدير مكتب الندوة في الأحساء السابق الشيخ محمد النافع والمدير الحالي المهندس نبيل بن محمد القاضي، كافة المعوقات التي تقف أمام أنشطة الندوة وما تطمح له في الفترة المقبلة من أهداف تطويرية وفتح آفاق جديدة ومتميزة في العمل الخيري بشكل عام، وفي خدمة الشباب بشكل خاص. ودعا محافظ الأحساء لاستقطاب الفرق التطوعية والاستفادة منها لتنظيم آلية العمل التطوعي وتشجيع الأفكار الجديدة والعمل على إيجاد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الرسمية، كما وجه إلى الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والعلمية في البرامج الشبابية وتحدث عن آفة المخدرات ومخاطرها على الوطن وشبابه، وتوجيه الندوة إلى عمل شراكه مع إدارة مكافحة المخدرات حيث أشاد سموه بجهود وإنجازات الندوة في خدمة الشباب وحمايتهم من الانحراف.