أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن بلاده لن تكون صومالا آخر أو ملاذا آمنا للقاعدة، ولن يستدرج إلى حرب أهلية، رغم تجدد الاشتباكات بين قواته ومسلحين من أنصار شيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر في صنعاء. وقال الرئيس في تصريحات صحافية أن ما حدث من تصرف استفزازي لاستدراج اليمن إلى حرب أهلية ولكن هذا قاصر على أبناء الأحمر، محملا إياهم «مسؤولية إراقة دماء مدنيين أبرياء»، وأضاف «حتى هذه اللحظة يهاجمون وزارة الداخلية ولكنه لا يريد توسيع نطاق المواجهات». وأضاف نحن «نأمل ألا يصبح اليمن دولة فاشلة أو ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة»، مضيفا أن الشعب اليمني يريد انتقالا سلميا للسلطة، وتابع قائلا «سيتم القضاء على العنف وسيعاد بناء الاقتصاد». وأعتبر الرئيس اليمني ما يدور مشكلة داخلية ويجب ألا يرفع إلى مجلس الأمن، معلنا قبوله بنقل السلطة في إطار الحوار». وكان مسؤول أمريكي قد أكد أنهم يدرسون خيار نقل قضية اليمن إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات على نظام صالح بعد رفضه التوقيع على الاتفاق.