كشف الأمين العام لجمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وافق على إقامة أول زواج جماعي بالدمام يضم (200) شاب وفتاة، لتكوين (100أسرة) جديدة تكون لبنة صالحة في بلدنا الغالي، تنظمه جمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية، والذي سيقام بتاريخ 24/ 7/ 1432ه بإذن الله في الصالة الخضراء بالخبر. وقال الدكتور العبدالقادر إن الزواج الجماعي سيقام بدعم من إمارة المنطقة الشرقية وعدد من رجال الأعمال والقضاة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ صالح بن حمود اللحيدان. وأكد أن الهدف من هذا الحفل هو تخفيف تكاليف الزواج على الشباب وتقليل العوانس كما يهدف إلى تعزيز رغبة الشباب في الزواج وتقوية عزيمتهم على تحمل مسؤولية بناء أسرة، كما أن وئام تحرص على البناء الشرعي والثقافي والنفسي للعروسين من خلال برامج التأهيل الأسري. وأضاف أن دعم مثل هذه المشاريع الاجتماعية متاح لجميع الراغبين من أهل الخير ولو بالقليل فهو الباقي عند الله سبحانه، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (اتقوا النار ولو بشق تمرة ) وأضاف أن الجمعية بصدد عقد شراكات استراتيجية مع العديد من الجهات لتحقيق أهداف الجمعية والقيام بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها. ومن ذلك تقليل العوانس، حيث توضح الإحصائيات الرسمية تسجيل 28 ألف صك طلاق بالمملكة خلال عام واحد، وهذه الشراكات هي إحدى ثمار ملتقى الخطابين، موضحا أن ملتقى الخطابين الذي نظمته الجمعية مؤخرا كانت له أصداء طيبة بشهادة الحضور الجماهيري الكثيف الذي تجاوز ال2000 شخص. كما عقدت ورشة لوضع ميثاق الإصلاح الأسري . وتسعى «وئام» حسب ما أوضحه الدكتور العبدالقادر في خطتها الخمسية إلى تقديم المساعدات المالية للزواج لعدد عشرة آلاف شاب وفتاة، وخفض نسبة الطلاق في المنطقة الشرقية بنسبة 20 %، وخفض نسبة العوانس في المنطقة إلى 20 %، وخفض نسبة العزاب من الذكور في المنطقة بالتناسب مع العوانس خلال خمس سنوات، تقديم 200 برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج، تقديم 100 محاضرة عامة حول الزواج، كما تهدف لتقديم خدمات استشارية للأزواج بمقدار خمسين ألف استشارة، واستقطاب 1000 عضو مشترك ومنتسب للجمعية، وتأمين وقف خيري للجمعية، وتأمين مورد مالي من الاستقطاع الشهري بمقدار نصف مليون ريال سنويا، التواصل من خلال موقع إلكتروني متميز واحترافي بمشاهدة عالية، وبناء على هذه الأهداف انبثقت منها مشاريع متنوعة منها المساعدات النقدية للمقبلين على الزواج وكذلك المساعدات العينية وبرنامج التوفيق بين الطرفين وبرنامج الاستشارات الهاتفية والاستشارات الحضورية وكذلك عبر موقع الجمعية ودورات تدريبية في التأهيل الاجتماعي. وعن البرامج التي تم تنفيذها، ذكر الدكتور العبدالقادر: نفذنا برنامج التأهيل الأسري السابع عشر والذي التحق به 86 شابا وفتاة برعاية كريمة من مؤسسة الجميح الخيرية، كما يتم تسليم المساعدات المالية التي تصل إلى 20 ألف ريال للمستفيد تعطى للمستفيد على أن يتم تحديد قيمة المساعدة المالية بعد دراسة الحالة، مشيرا إلى أن إجمالي المساعدات المالية التي صرفت منذ إنشاء الجمعية وصل إلى خمسة ملايين وثلاثمائة ألف ريال استفاد منها 1260 شابا وفتاة.