أبدى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ألستير بيرت أمس أسف حكومته لاستمرار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في رفض توقيع اتفاق المبادرة الخليجية. وقال بيرت «إن استمرار الرئيس صالح في رفض التوقيع على اتفاق السلام مسألة تثير أعمق الأسف بالنسبة للمملكة المتحدة، وهو معزول الآن من القادة في حزبه ومن المعارضة التي أظهرت التزامها بالانتقال السلمي للسلطة». واعتبر أن مبادرة مجلس التعاون الخليجي «تمثل أفضل فرصة لتحقيق تسوية سلمية للأزمة السياسية في اليمن». وحذر من أن «تنصل الرئيس صالح بصورة متعمدة من توقيع اتفاق السلام يخاطر في إثارة التوتر في وقت ينبغي أن يتم فيه توجيه جميع الجهود للتصدي للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية الخطيرة في اليمن»، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى "»دعم هذا التوجه من خلال ممارسة ضبط النفس والاستمرار في تجنب العنف».