تقدمت مواطنة في العقد الرابع من عمرها بشكوى إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وأخرى مماثلة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، ضد مستشفى خاص في عسير شخص حالتها المرضية بالخطأ، ثم اكتشفت بعد عام كامل أنها مصابة بسرطان الثدي، وأن حالتها الصحية تدهورت ولا بد من التدخل الكيميائي. وقال سليمان الحربي إن زوجته كانت تعاني من أورام داخل الصدر، وأدخلت مستشفى خاصا في عسير وأجريت لها فحوصات طبية، وأكد لها الأطباء في حينه أن الآلام طبيعية وليست أوراما سرطانية، وأعطيت العلاج وغادرت المستشفى. وأضاف: استمرت الآلام مع زوجتي وتدهور وضعها الصحي، وبعد عام من المعاناة أجريت لها فحوصات جديدة لتأتي المفاجأة لي ولها عندما ثبت أنها مصابة بسرطان الثدي، والأمرّ أن الأطباء أوضحوا أن المرض انتشر ولا بد من تدخل بالعلاج الكيميائي وبنسبة نجاح ضعيفة. وقال «أنا في قمة الألم على صحة زوجتي، والغضب من التشخيص الأول الذي أدى إلى تدهور حالتها الصحية، وتقدمت بشكوى لمديرية الشؤون الصحية في عسير وطالبت بالتحقيق في القضية ومعرفة أسباب عدم دقة التشخيص الأول وعدم متابعة حالتها طبيا»، وأضاف «لم أكتف بهذه الشكوى، فرفعت أخرى إلى وزير الصحة، وثالثة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان». من جانبه، أنكر المستشفى الخاص في عسير مراجعة زوجة المذكور للمستشفى، وأكد عدم وجود أي تقارير طبية أو صور أشعة عن الحالة. «عكاظ» تحتفظ بالتقارير الطبية التي تؤكد أن زوجة الحربي راجعت المستشفى الخاص وهو ما يتناقض مع نفي المستشفى.