يستلم الروائي السعودي يوسف المحيميد مساء الجمعة المقبل في العاصمة التونسية جائزة أبو القاسم الشابي عن روايته «الحمام لا يطير في بريدة» في حفل يرعاه وزير الثقافة التونسي. وأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن المحيميد يعد أحد أبرز كتاب القصة والرواية في المملكة من خلال إصداراته المتواصلة قصصيا منذ عام 1989م بمجموعة «ظهيرة لا مشاة لها» تلاها «رجفة أثوابهم البيض» عام 1993م ثم «لابد أن أحدا حرك الكراسة» عام 1996م «وأخي يفتش عن رامبو» عام 2005م، وأخيرا روايته التي فازت «الحمام لا يطير في بريدة». وأضاف الحجيلان أن المحيميد كان حضوره فاعلا على صعيد الرواية، حيث كانت البداية مع «لغط موتى» عام 2000م ثم «فخاخ الرائحة» عام 2003م تلتها «القارورة» عام 2004م ثم «نزهة الدلفين» عام 2006م وكان آخرها رواية «الحمام لا يطير في بريدة» عام 2009م الصادرة عن المركز الثقافي العربي وكان آخر إصداراته إعادة نشر أعماله القصصية مجتمعة تحت عنوان «الأشجار لم تعد تسمعني» عن الدار العربية للعلوم 2011م. واختتم وكيل الوزارة للشؤون الثقافية تصريحه بالتأكيد على أهمية الأعمال السردية في دعم المشهد الثقافي السعودي والتواصل مع الآخر عربيا وعالميا من خلال حضور عدد من الأسماء الروائية المتميزة، حيث يأتي فوز المحيميد بهذه الجائزة استمرارا لتميز عدد من الكتاب السعوديين ومنهم عبده خال ورجاء عالم لحصولهما على جائزة البوكر العربية لعامي 2010م و2011م.