يتسلم الروائي السعودي يوسف بن إبراهيم المحيميد مساء الجمعة المقبل في العاصمة التونسية جائزة أبوالقاسم الشابي للعام الحالي 2011 والتي منحتها له اللجنة العليا للجائزة عن فن الرواية عن روايته «الحمام لا يطير في بريدة». وأشار الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية إلى أن المحيميد يعدُّ واحدًا من أبرز كتّاب القصة والرواية في المملكة من خلال إصداراته المتواصلة قصصيًّا منذ عام 1989 م، وهي مجموعة «ظهيرة لا مشاة لها»، و«رجفة أثوابهم البيض»، و«لابد أن أحدًا حرك الكراسة»، و«أخي يفتش عن رامبو»، كما كان حضوره فاعلاً على صعيد الرواية، حيث كانت البداية مع «لغط موتى» ثم «فخاخ الرائحة» عام و«القارورة»، ثم «نزهة الدلفين» وكان آخرها رواية «الحمام لا يطير في بريدة» عام 2009 م الصادرة عن المركز الثقافي العربي وكان آخر إصداراته إعادة نشر أعماله القصصية مجتمعة تحت عنوان «الأشجار لم تعد تسمعني» عن الدار العربية للعلوم 2011م. وأكد الحجيلان على أهمية الأعمال السردية في دعم المشهد الثقافي السعودي والتواصل مع الآخر عربيًّا وعالميًّا من خلال حضور عدد من الأسماء الروائية المتميزة حيث يأتي فوز المحيميد بهذه الجائزة استمرارًا لتميّز عدد من الكتّاب السعوديين.