قررت اللجنة العليا لجائزة أبوالقاسم الشابي منح جائزتها لعام 2011 الخاصة بفن الرواية للروائي السعودي يوسف بن إبراهيم المحيميد عن روايته (الحمام لا يطير في بريدة) وسيتم تسليم الجائزة مساء يوم الجمعة 27 مايو 2011 في العاصمة التونسية. ذكر ذلك الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية. د. الحجيلان وأضاف الحجيلان إن المحيميد يعدّ واحداً من أبرز كتاب القصة والرواية في المملكة من خلال إصداراته المتواصلة قصصياً منذ عام 1989م بمجموعة «ظهيرة لا مشاة لها» تلاها «رجفة أثوابهم البيض» عام 1993م ثم «لابد أن أحداً حرّك الكراسة» عام 1996م، و«أخي يفتش عن رامبو» عام 2005م. وكان حضوره فاعلاً على صعيد الرواية حيث كانت البداية مع «لغط موتى» عام 2000 م ثم «فخاخ الرائحة» عام 2003م تلتها «القارورة « عام 2004م ثم «نزهة الدلفين» عام 2006م وكان آخرها رواية «الحمام لا يطير في بريدة» عام 2009م الصادرة عن المركز الثقافي العربي وكان آخر إصداراته إعادة نشر أعماله القصصية مجتمعة تحت عنوان (الأشجار لم تعد تسمعني) عن الدار العربية للعلوم 2011م. الجدير بالذكر أن المحيميد كان قد دخل القائمة النهائية للجائزة السويسرية (جان ميشا لسكي) ضمن أفضل ثلاث روايات مترجمة إلى الإنجليزية عن رواية (فخاخ الرائحة). واختتم وكيل الوزارة للشؤون الثقافية تصريحه بالتأكيد على أهمية الأعمال السردية في دعم المشهد الثقافي السعودي والتواصل مع الآخر عربياً وعالمياً من خلال حضور عدد من الأسماء الروائية المتميّزة، حيث يأتي فوز المحيميد بهذه الجائزة استمراراً لتميّز عدد من الكتاب السعوديين ومنهم عبده خال ورجاء عالم لحصولهما على جائزة البوكر العربية لعامي 2010م و2011 م.