أكد عدد من ممثلي المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفائه المفوضين بالتوقيع على الاتفاقية الخليجية أن مستقبل الاتفاقية الخليجية مربوط ليس فقط بتوقيع المعارضة عيلها بل بصدق نوايا أحزاب اللقاء المشترك وحرصهم على إنهاء التوتر اليساسي والأمني. وأفادالأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الحاكم صادق أمين أبو راس أن اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم هي المخولة بإعطاء الضوء الأخضر للتوقيع على الاتفاقية مؤكدا على ضرورة عرض الاتفاقية على مؤسسات التنظيم والمؤتمر الشعبي العام بشكل كامل تجسيدا للديمقراطية وتجنيب اليمن ما لا تحمد عقباه، معربا عن شكره وتقديره لدور الأشقاء في المملكة ودول الخليج على جهودهم الجبارة لإرساء الأمن في اليمن. وقال إن صدق وحسن النوايا مطلوب ونجاح الاتفاقية يعتمد على نية اللقاء المشترك في تنفيذها مع ضرورة إزالة التوتر الأمني في الشارع اليمني. وأشار إلى أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ليس لديه اعتراض على توليه منصب الرئيس بعد نقل الصلاحية إليه. من جهته، قال الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكيي القومي قاسم سلام إن حزب المؤتمر الحاكم وحلفاءه كانوا أكثر حرصا على دعم الاتفاقية، بيد أنه قال هناك من يرغب في تضخيم الأمور، وزاد «لانريد فقط التوقيع على الاتفاق، بل نريد أن تكون هناك آلية لتنيفذها والانتقال من مرحلة الشخصنة والمماحكة السياسية ووضع مصالح اليمن العليا في الاعتبار.