وقعت جامعة جازان مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة جازان وذلك في مقر الإدارة العليا في الجامعة. وبين مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن توقيع المذكرة يأتي تأكيدا للدور المهم لكل من الجامعة والإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، لدعم الجهود العلمية والتعليمية والبحثية والتدريبية في سبيل خدمة المجتمع، وحرصا من الطرفين على إضافة مجالات نوعية وجادة في مسيرة التعليم في المنطقة وتمتين عرى التعاون وتحقيق التكامل في توظيف الإمكانات والخبرات والكفاءات التي يمتلكها كل طرف. وبين آل هيازع أن أهداف المذكرة تتمثل في تشجيع مبدأ التعاون بين المؤسسات التربوية، والإفادة من خبرات الجامعة في توظيف الإدارة العامة للتربية والتعليم للإمكانات المادية والبشرية في المنطقة لخدمة البيئة التربوية والتعليمية وتطويرها وتحسين جودة مخرجاتها، والإفادة من إمكانات وخبرات الجامعة في إجراء الدراسات والاستشارات والبحوث والتدريب، والمشاركة في عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل، بما يسهم في تطوير أداء الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، ومواكبة التطور العلمي والتربوي والتطبيقي في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأضاف آل هيازع أن مجالات التعاون بين الطرفين والمنصوص عليها في المذكرة تنحصر في عدد من المحاور من أهمها: أن توجه الجامعة أعضاء هيئة التدريس والباحثين نحو إجراء الدراسات والأبحاث العلمية لمعالجة المشكلات التربوية وتطوير آليات معالجتها، تحسين المناخ التعليمي، تحسين طرائق التدريس وأساليبه، تصميم وتنفيذ برامج التدريب في المجالات التي تمتلك الجامعة الخبرات فيها لتطوير الأداء التعليمي والإداري، تحسين بيئة العمل وزيادة مستوى فعاليته، تبادل الرسائل العلمية والبحوث والدراسات والكتب ذات العلاقة المشتركة بين الطرفين للاستفادة العلمية منها، مع ضمان الحقوق المالية والمعنوية للباحثين، والتعاون بين الطرفين في التوعية بأضرار القات واستحداث البرامج والأبحاث والدراسات العلمية الكفيلة بتحقيق الخطط الاستراتيجية لمكافحة القات. من جانبه، أشار مدير عام التربية والتعليم في المنطقة شجاع بن محمد بن ذعار إلى أن وزارة التربية والتعليم تحرص دائما على إبرام مثل هذه الاتفاقيات بين الجامعات والإدارات، مشيدا بدور جامعة جازان ومخرجاتها العلمية والأكاديمية، متمنيا أن تفتح مذكرة التفاهم آفاق التطوير والتدريب لمنسوبي التربية والتعليم وأن يستفيدوا من الكوادر المؤهلة في الجامعة. يذكر أن هذه الشراكة تعد واحدة من صور التعاون المستمرة بين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم، كما أنها تعد أساسا لتوطيد وتقوية بنية التعليم في المنطقة، ولبناء شخصية الطالبة والطالب بناء متينا شاملا ومتوازنا ومتكاملا في مختلف الجوانب العقلية والجسمية والوجدانية.