كرم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس، عميد الصحافة القطرية والأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر العثمان بجائزة الشخصية الإعلامية للعام 2010، البالغة قيمتها 50 ألف دولار التي يمنحها نادي دبي للصحافة سنوياً لشخصية ريادية إعلامية عربية، إضافة إلى رئيس اتحاد الصحافة الخليجية ورئيس تحرير صحيفة الرياض السعودية بجائزة النادي لأفضل كاتب عمود صحافي، والبالغة قيمتها 20 ألف دولار. واختار مجلس إدارة الجائزة ناصر العثمان شخصية العام الإعلامية للدورة العاشرة للجائزة تقديرا لعطائه الممتد والمتواصل عبر عقود في تأسيس الصحافة القطرية، وتطويرها وتعزيز حضورها في معالجة قضايا الأمة وإيمانه بالدور المؤثر للكلمة في الانتصار لقضاياها وعصاميته التي جعلته واحدا من ألمع رواد العمل الإعلامي القطري. كما اختار مجلس إدارة الجائزة تركي السديري فائزاً بجائزة العمود الصحافي عن مجمل مقالاته المنشورة في العام 2010م ومجمل عطائه الصحافي طيلة عقود، حيث للكاتب حضور مميز في العمل الإعلامي السعودي والعربي، وله مقالة يومية في صحيفة الرياض السعودية باسم «لقاء» يكتبها منذ عقود، تتناول هموم وأحوال وقضايا الوطن والأمة. وقال تركي السديري إن الشيخ محمد بن راشد أسس منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية بنفس الفاعلية التي أسس بها امتيازات دبي الحضارية، مضيفا «أن تبني دبي لتطوير النشاطات الإعلامية بصفة عامة ليس بالأمر الجديد، فهي موقع استيطان مختلف النشاطات الإعلامية ورقيا وفضائيا وإلكترونيا». وامتدح السديري آليه عمل منتدى الإعلام ومجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، مشيرا إلى أنه تابع وحضر وشارك في أنشطة نادي دبي للصحافة منظم المنتدى والجائزة منذ البدايات.