أعلن "نادي دبي للصحافة"، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، أن الدورة العاشرة قد نجحت هذا العام في استقطاب أكثر من 2800 مشارك من العاملين في المجال الصحفي والإعلامي وصناع القرار والباحثين والأكاديمين وطلبة الإعلام، بزيادة قدرها 17% عن دورة العام الماضي، إضافة إلى أكثر من 23 ألف شخص شاهدوا وقائع المنتدى ضمن تقنية البث المباشر على شبكة الإنترنت؛ كما رصد مشاركة 40 جنسية من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم. كما حظي المنتدى، الذي انعقد هذا العام تحت شعار "الإعلام العربي وعواصف التغيير"، بمتابعة كثيفة عبر شبكة الإنترنت رغم الظروف المضطربة في المناطق العربية حيث تابع المهتمين من مختلف أرجاء العالم الجلسات الرئيسية باستخدام تقنية البث المباشر على الموقع الإلكتروني، وأيضاً عبر الهواتف المتحركة، كما أسهم بث برامج وفعاليات المنتدى عبر 10 محطات تلفزيونية عربية وعالمية في جذب اهتمام ومتابعة أعداد كبيرة من المشاهدين والمتابعين لهذا الحدث السنوي. حيث انعقدت الدورة العاشرة من المنتدى يومي 17و18 مايو تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسلطت الضوء على الجانب الإعلامي المرافق للتحولات السياسية والاجتماعية التاريخية التي شهدها الوطن العربي في الآونة الأخيرة لتقديم صورة دقيقة وشاملة تعكس الواقع الإعلامي العربي وأبرز تحركاته وتغييراته، مع السعي لاستشراف مستقبل هذا القطاع. وقد نجح المنتدى مع دورته العاشرة ومنذ انطلاقته في العام 2001 باستقطاب أكثر من 60 متحدثاً من الخبراء وصناع القرار ممن يشاركون لأول مرة في كل دورة، وذلك بفضل شبكة العلاقات المحلية والإقليمية والدولية التي تمكن النادي من بنائها وتعزيزها خلال العقد الماضي، وقد ساهمت استضافته لمقر الدائم لسكرتاريا اتحاد النوادي العالمي الذي يضم تحت مظلته 26 ناديا صحافية؛ وكونه نائب رئيس الاتحاد، ساهم بتعزيز اتصالاته وتوثيق علاقاته مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية في مختلف أرجاء العالم. كما أسهمت السمعة المرموقة للجائزة والمكانة الدولية للمنتدى باجتذاب المزيد من أبرز قادة الرأي الذين شاركوا في جلسات وورش عمل المنتدى تحليلات شاملة ورؤى مستقبلية هامة حول واقع الإعلام في العالم العربي والخطوات الواجب اتخاذها في سبيل فتح آفاق جديدة لنمو وتطوير هذا القطاع. واختتم المنتدى فعالياته بتاريخ 18 مايو الجاري في دبي بتوزيع جوائز الصحافة العربية للإعلامين المدعين عن أعمالهم المنشورة في العام 2010، حيث تفضل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم سعادة الأستاذ رئيس التحرير تركي السديري الفائز بجائزة العمود الصحافي، والإعلامي القطري المعروف ناصر العثمان الفائز بشخصية العام الإعلامية، وكرم أيضاً ثلاثاً من عائلات ضحايا المهنة الذين سقطوا أثناء تأديتهم لعملهم وهذا عمل انساني وتفرد يحسب للمنتدى.