تلقت جمعية حقوق الإنسان السعودية عدة شكاوى من مواطنين ضد جهات حكومية يطالبون فيها بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم بعد تطوعهم بالعمل مع تلك الجهات الحكومية. وقال مصدر مسؤول في الجمعية ل «عكاظ» أمس إن الجمعية تلقت عدة شكاوى من مواطنين ضد بعض الجهات الحكومية التي فتحت باب التطوع أمام المواطنين خلال فترات ماضية وبعد التحاق عدد منهم بأعمال التطوع لحقت أضرار كبيرة بعدد منهم وتقدموا بشكاوى ضد تلك الجهات لدى جمعية حقوق الإنسان السعودية التي سوف تنظر في تلك الشكاوى وتتخذ الإجراء النظامي حيالها، مبديا تأييده لمبدأ تعويضهم وحقهم فيه. وكان عدد من المواطنين تقدموا بشكاوى لجمعية حقوق الإنسان السعودية مؤخرا يطالبونها بالتدخل في التواصل مع جهات حكومية لم تعوضهم عن الأضرار التي لحقت بهم بعد تطوعهم للعمل مع تلك الجهات، مشيرين إلى أن هناك قرارات رسمية صدرت بشأن تعويضهم ولكنها لم تنفذ لكثير منهم حتى الآن. وأوضح المواطن ناصر القحطاني إنه أحد المواطنين الذين تقدموا للعمل التطوعي مع إحدى الجهات الحكومية قبل فترة زمنية طويلة ولحقت به أضرار مادية وجسدية نتيجة ذلك التطوع، وعندما راجع تلك الجهة الحكومية لم يصرف تعويض له حيال الأضرار التي لحقت به مما حدا به إلى تقديم شكوى لجمعية حقوق الإنسان السعودية مؤخرا للنظر في قضيته.