اندلعت النيران مساء أمس في مردم نفايات ظلم وتصاعدت الأدخنة السامة في طريقها إلى سماء المدينة، ويواصل سكان مركز ظلم شكاواهم وتذمرهم من الوضع الذي تعيشه المدينة مع مردم النفايات ومسلسل الحرائق والأدخنة السامة التي تغطي سماء المنطقة في نهاية كل أسبوع والتي أظهرت مركز ظلم بمنظر غير لائق في نظر المسافرين وعابري طريق الطائفالرياض. وكان السكان قد رفعوا مطلع الأسبوع الجاري شكوى رسمية للبلدية يطالبون فيها بإيجاد حلول عاجلة وإنهاء مسلسل حرائق المردم، مبدين مخاوفهم من انتشار الأمراض نتيجة الغازات السامة، بخلاف أضرارها على الأطفال وكبار السن وتشويهها لمنظر المنطقة. من جانبه، برأ رئيس بلدية ظلم صالح السليس في تصريح ل«عكاظ» هذا الأسبوع، البلدية من مسؤولية حرائق المردم، متمها مربي الماشية بإحراق النفايات خوفا على مواشيهم، ووعد بتخصيص موقع لطمر النفايات بالطرق الصحية خلال الأسابيع المقبلة. يشار إلى أن مركز ظلم يعاني منذ سنوات من قضية حرائق مردم النفايات الذي يبعد ب4.5 كم شرقي المركز وتجددت المعاناة الخميس الماضي بعدما غطت سماء المنطقة سحابة من الأدخنة السامة، وتابعت «عكاظ» ذلك في حينها قبل أن تتواصل القضية أمس للأسبوع الثاني على التوالي دون جدوى أو حلول مع استمرار شكاوى السكان.