غطت سحابة من الأدخنة السامة سماء مركز ظلم شرق الطائف البارحة الأولى، واستمرت حتى فجر أمس الجمعة، جراء عملية إحراق النفايات في موقع المحرقة الذي لا يبعد عن العمران سوى 4.5 كم فقط. وتجددت أزمة محرقة نفايات ظلم خلال الأشهر القليلة الماضية بعد نحو عامين من انتهائها واتجاه بلدية المويه قبل حوالي عامين إلى طمر النفايات عقب مداولات وجدل واسع حول وضعها وموقعها بين عدة جهات حكومية، انتهت حينها بإيقاف حرق النفايات والاتجاه إلى طريقة الطمر قبل أن تتجدد خلال الأشهر القليلة الماضية أزمة أدخنة المحرقة ومخاطر أدخنتها التي تغطي سماء ظلم خاصة عند نشاط الرياح من الجهة الجنوبية الشرقية التي تقع فيها. يقول سكان ظلم، إن الهواء النقي تضاءل مساء الخميس وفجر الجمعة في سماء ظلم نتيجة سحابة أدخنة النفايات التي غطت الأجواء وكتمت أنفاس الأهالي، مشيرين إلى أنه وبخلاف تشويهها لمنظر المنطقة وتعكيرها للأجواء والروائح النتنة، فقد تسببت الأدخنة السامة في تلويث سماء المنطقة والتأثير على مرضى الجهاز التنفسي، ويؤكد المواطن خالد الخراصي أن أزمة محرقة النفايات في ظلم يعاني منها السكان منذ سنوات لتلويثها أجواء المنطقة مناشداً باتباع الطرق الصحية في طمر النفايات للحفاظ على صحة السكان والأجواء. وطالب سكان ظلم من الجهات المعنية تدارك وضع المحرقة وإعادة طريقة طمر النفايات بالطرق الصحية حفاظاً على سلامة السكان وأجواء المنطقة وللابتعاد عن تشويه منظرها أمام المسافرين والزوار.