تبرأت بلدية ظلم من عملية حرق النفايات في المردم التي اشتكى منها سكان ظلم الأسبوع الماضي، واتهمت البلدية مربي الماشية بالإقدام على حرق النفايات لحماية مواشيهم، مؤكدة أنها بصدد تخصيص موقع جديد لطمر النفايات. وأوضح رئيس بلدية ظلم صالح السليس، أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة تخصيص موقع جديد لطمر النفايات في الطرق الصحية في مركز ظلم، مبينا أن عملية حرق النفايات التي جرت في موقع المردم الخميس الماضي وتسببت في تغطية سماء ظلم بأدخنة النفايات لم تتسبب بها البلدية، متهما بذلك مربي الماشية الذين يقومون بحرق النفايات لحماية مواشيهم، مؤكدا أن البلدية لا تستخدم عملية حرق النفايات إطلاقا، وتتبع الطرق النظامية والصحية في التخلص من النفايات. وفي سياق متصل، عبر رئيس بلدية ظلم عن تذمره من التصرفات التي يقوم بها بعض العابثين والتي تسببت في تهشيم عدد من السيارات والمعدات الخاصة في البلدية خاصة سيارات الرش، والاعتداء على العمالة، مشيرا إلى أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية في ظلم لتلافي مثل هذه التصرفات التي تعبث في الممتلكات العامة وتعرقل العمل، مبينا أنه تم التوجيه بتغيير مواعيد الرش وجدولتها في ساعات الفجر لتلافي تعرض السيارات والعمال للاعتداء من المجهولين والمراهقين. وقال إن «البلدية أمنت مؤخرا ثلاث سيارات مجهزة للرش، إضافة إلى أن العمل جار على شراء المعدات الخاصة»، موضحا أن المشاريع البلدية الجديدة التي تبلغ تكلفتها 16 مليون ريال سيبدأ العمل في تنفيذها قريبا، تشمل مشاريع سفلتة، رصف، إنارة، تحسين مداخل، ودرء أخطار سيول.