في معارض السيارات وفي شركاتها التي تبيع على الناس بالتقسيط لا يسألون أخاهم حين يقصدهم، طالبا منهم بيعه سيارة بالتقسيط، على ما قال برهانا، ولا يتأكدون من أحوال كفيله وهل هو قادر على الوفاء بالكفالة التي وقع عليها في حالة تخلف أو تقاعس مكفوله عن دفع ما عليه من أقساط، بل يكون كل هم تلك المعارض والشركات كتابة العقد وإمضاء عملية البيع بالتقسيط للأخ شحتوت بكفالة الأخ كحتوت، وبعد ذلك تبدأ الشكاوى والمطالبات وإشغال أقسام الشرطة وعمد الأحياء والمحاكم وغيرها من جهات الاختصاص بقضايا حقوقية لا أول لها ولا آخر، مع أن عملية التأكد من أن الكفيل مليء وقادر على الوفاء بما يترتب على كفالته من حقوق والتزامات على مكفوله قد صدرت بها تعليمات من وزارة الداخلية منذ ثلاثين عاما، وهي تعليمات لم تلغ ولكنها تاهت في الزحام، على الرغم من أن في تطبيقها حفاظا على حقوق جميع الأطراف وإراحة لجهات الاختصاص من هذا النوع من الشكاوى أو من القسم الغالب منها على أقل تقدير، وقد زودني أحد الإخوة بصورة من تعهد كان يتوجب على كل صاحب معرض لبيع السيارات توقيعه قبل السماح له بممارسة نشاطه وكان ذلك التعهد يتضمن عددا من الضوابط الواجب توفرها في الكفيل الغارم حتى يتم قبول كفالته، منها أن على صاحب المعرض تعريف الكفيل بتلك الضوابط وطلب شهادة تعريف المشتري والكفيل صادرة عن عمدة حيهم لكل واحد منهما توضح أحوالهما المالية وأنها تسمح لهما بتوفير المبالغ المطلوبة منهما عندما يحين أجل التسديد وأن تصدق الشهادة التي تؤكد قدرتها المالية من قبل المجلس البلدي للتأكد من أن تلك الشروط متوفرة في المشتري والكفيل، إضافة إلى شهادة من مصلحة الزكاة والدخل تثبت أن رأس مال المشتري والكفيل مجتمعين يفي بالتزاماتهما من المبالغ المستحقة وإذا كان أحدهما أو كلاهما من التجار المعروفين فتكون شهادة الملاءة من الغرفة التجارية ولكن هذه الضوابط تم تجاهلها وتناسيها أو نسيانها وأصبح كحتوت يتقدم في المعارض والشركات بكل وقاحة أو جرأة لكفالة شحتوت وهو يعلم أنه كفيل منتوف خال من الصوف ولكن الذي يشجعه على ذلك أن الطاسة ضائعة والأمور مايعة وأن الذمم أصبحت واسعة!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة