كشفت جولة ل «عكاظ» أمس على محال بيع فريون التكييف ارتفاع أسعاره بأكثر من 150 في المائة. المواطنون أبدوا تذمرهم من ارتفاع الأسعار، و قال محمد آل محسن مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة يضطر أصحاب السيارات إلى المسارعة لتزويد مركباتهم بالتكييف وبذلك تنشط حركة الصيانة في الورشة. وقال محمد فوجئت حينما حاولت أمس تعبئة فريون المكيف بارتفاع سعره بشكل جنوني لا يصدق فآخر مرة عبأت قبل حوالي سنة كانت تعبئة السيارة بالفريون تكلف 120 ريالا، اليوم حينما حاولت تعبئته صدمت بأن سعره ما بين 250 – 300 ريال للفريون الأصلي الأمريكي، بينما سعر الفريون الصيني مابين 90- 140 ريالا. وناشد محمد الجهات الرقابية بوزارة التجارة متابعة هذه الزيادة ومحاسبة المتسبب في ذلك إن كانت الزيادة مقتصرة على المملكة دون غيرها من بلدان العالم. فيما تناول الحديث دخيل الله بن عيض، فقال لا أزيد على ما ذكره الأخ محمد ولكن نحتاج من الجهات الرقابية أن تؤدي دورها في مراقبة سعر الفريون كغيره من أسعار السلع، أن يكون سعره معلنا ومعروفا للجميع. وقال إن غالبية المواطنين محتاجون مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة إلى صيانة مكيفاتهم، فكيف يستطيع المواطن الذي لديه خمسة مكيفات مثلا هل سيستطيع مقاومة الحر بالطريقة التقليدية القديمة أو سيرضخ لهذا الغلاء. أحد أصحاب محال الصيانة أوضح ل «عكاظ» أن سعر جرة الفريون الأمريكي ارتفعت من 550 ريالا إلى 1400 ريال وسعر جرة الفريون الصيني ارتفع من 160 ريالا إلى 750 ريالا، وبالتالي نحن إذا شرينا غاليا سنعكس ذلك على ما يقدم للمستهلك الأخير «المواطن» وبالتالي سنبيع بسعر غال.