انطلقت جلسات ملتقى أصحاب المتاحف الخاصة في الرياض أمس الأول، حيث أدار الجلسة الأولى الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، وتخللها ورشة عمل بعنوان «المتاحف الخاصة الواقع والمأمول»، وبدأت بورقة قدمها الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب رئس الهيئة للآثار والمتاحف. فيما حملت الجلسة الثانية عنوان «أوراق متخصصة»، وتضمنت عرض ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان «تسويق المتاحف الخاصة»، قدمها نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون التسويق والإعلام عبدالله الجهني، والثانية بعنوان «الأبعاد الاستثمارية للمتاحف الخاصة»، قدمها نائب رئيس الهيئة لشؤون الاستثمار السياحي الدكتور صلاح البخيت، والثالثة بعنوان «برنامج تكامل ومجالات التدريب لأصحاب المتاحف الخاصة»، قدمها مدير المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية في الهيئة «تكامل» الدكتور عبدالله الوشيل. أما الجلسة الثالثة والتي انعقدت أمس، وأدارها الدكتور سعود الذياب، فحملت عنوان «النظرة المستقبلية للمتاحف الخاصة»، وبدأت بورقة عن التجارب العالمية في إدارة المتاحف الخاصة، قدمها الدكتور بكر برناوي من كلية السياحة والآثار، بينما شارك في ورشة تخللت الجلسة ثلاثة من أصحاب المتاحف الخاصة. وتنعقد الجلسة الرابعة تحت عنوان «أوراق متخصصة»، وتتضمن عرض ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان «المتاحف الخاصة كمنتجات سياحية ومتطلبات ذلك»، ويقدمها مدير البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة حمد آل الشيخ، والثانية بعنوان «مشروع بارع ونشاطات المتاحف الخاصة»، ويقدمها مشرف برنامج الحرف والصناعات اليدوية في الهيئة المهندس سعيد القحطاني، والثالثة بعنوان «المتاحف الخاصة والمسارات السياحية»، يقدمها المدير التفنيذي لجهاز السياحة في منطقة الرياض عبدالرحمن الجساس. يذكر أن غالبية المتاحف الخاصة في المملكة تعنى بالتراث الشعبي، وهي موزعة على مختلف مناطق المملكة، وتم إصدار تراخيص مؤقتة من قبل الهيئة ل 64 متحفا خاصا ممن تنطبق عليهم الشروط.