واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس حركة الصعود التي بدأها في الساعات الأولى من جلسة الأحد الماضي، وتحديدا من عند مستوى 6555 نقطة، مواصلا بذلك الاتجاه نحو الصعود من خلال مسار صاعد قصير، جاء كردة فعل للهبوط الذي استهلت السوق تعاملاتها مع مطلع هذا الأسبوع والذي تجاوز 104 نقاط، ليسجل أمس قمة جديدة عند خط 6716 نقطة. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام على ارتفاع بمقدار 39 نقطة أو ما يعادل 0.06 في المائة، متوقفا عند خط 6712 نقطة، ويعتبر اليوم تجاوز المنطقة الممتدة بين 6722 إلى 6760 نقطة، إيجابيا والعكس في حال كسر خط 6663 نقطة بداية السلبية، وقاربت أحجام السيولة على 6 مليارات ريال، وكذلك كمية الأسهم قاربت على تجاوز 300 مليون سهم، وارتفعت أسعار أسهم 98 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 33 شركة. افتتحت السوق جلستها على ارتفاع ومازالت أسهم الشركات الخفيفة تتصدر قائمة الأكثر ارتفاعا ما يعني أن السوق تسيطر عليها المضاربة، وإن كانت السوق حاولت أمس التوجه نحو أسهم الشركات الثقيلة غير القيادية في فترة من فترات الجلسة، حيث سجلت قائمة الأكثر ارتفاعا من حيث الكمية بعض أسهم الشركات التي أمضت فترة شبه راكدة. من الناحية الفنية كسب المؤشر العام في خلال الثلاث الجلسات الماضية حوالي151 نقطة، كمقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة، وليس كإغلاق، مع ملاحظة أن تأثير المؤشر العام، على أسعار الأسهم في حالة الهبوط أكثر من تأثيره في حالة الصعود، أي بمعنى أن أسهم كثير من الشركات تتجاهل حركة المؤشر العام في حالة الصعود، وربما يكون لابتعاده عن قاع 6465 نقطة، فلذلك من المتوقع أن يشهد هدوءا في حال عدم قدرته على تجاوز المنطقة الممتدة بين 6722 إلى 6760 نقطة، حيث تحتاج هذه المنطقة لحجم سيولة أعلى من 6 مليارات ولمدة ثلاث جلسات متتالية، وأن تتغلب فيها السيولة الاستثمارية على السيولة الانتهازية، وأن تزيد كمية الأسهم المنفذة على 3 ملايين سهم، حيث لدى السوق إمكانية لانتهاج أسلوب إجراء أكثر من عملية جني أرباح خلال الجلسة، فغالبا ما تنتهج مثل هذا الأسلوب لتلافي أي هبوط قاس. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة