طالب الدكتور سعود كاتب أستاذ الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز الإعلاميين المنسوبين للبرنامج التدريبي «الإعلام وحقوق الإنسان»، بتفعيل الدور الإيجابي للإعلام لترسيخ ثقافة حقوق لترسيخ صورة ذهينة سليمة وانتهال حقوق. وركز كاتب في جلسته التدريبية على مدى تعاطي وسائل الإعلام المحلية مع قضايا حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام الإلكترونية والحرية الإعلامية بين إشكال الوسائل الإعلامية. وقال كاتب للإعلاميين : «إن للإعلام مسؤولية أخلاقية لابد أن تقف عندها وسائل الإعلام»، وأضاف «لابد من محاربة الأمية وتعزيز هذه الثقافة من خلال التعليم وبتنوع وسائل الإعلام عبر توفير التكنولوجيا»، وزاد: إن «مرفق المعلومات مطلب من مطالب حقوق الإنسان مثلها مثل مرفق المياه والكهرباء». ولفت كاتب إلى أن «التوعية بالحقوق هي الخطوة الأولى التي يجب ترسيخها»، وخاطب الإعلاميين في البرنامج الذي ينظمه فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في مقر المؤسسة في حي الرحاب في جدة، إنه «لابد من أن تكون هناك حرية للصحافة لكشف الانتهاكات، فحرية الإعلام ركن أساس لحقوق الإنسان». من جهته، سلط الشيخ الدكتور محمد صالح الدحيم القاضي السابق في وزارة العدل، خلال الجلسة التدريبية «منطلق الفهم» الضوء على إشكالية المفهوم واتجاهاته المفهوم كمنظومة، إضافة إلى تطور المفاهيم، الفهم الإستراتيجي والتشكل الصحيح للمفهوم وانعكاساته، وقال: «إذا رفع الوعي سيعرف الإنسان الطريقة المناسبة التي ينفذ منها»، ولفت الدحيم إلى أن الثقافة الاجتماعية والعراقيل التي تواجه الصحافيين يمكن التغلب عليها بالفهم والوعي والإدراك»، وزاد: «إن هناك تكوينات ثقافية واجتماعية جعلت الناس لاتعرف حقوقهم، حيث تشكلت إلى أن أصبح الإنسان محبوسا داخل هذه التكوينات»، وقال: «أطلقوا الأفكار ولا تجعلوها حبيسة العقول». واختتم الدحيم جلسته قائلا: «منطلق الوعي لدينا عندنا والأسئلة تكشف ذلك الضعف، لذلك نحتاج إلى برامج ووعي بحقوق الإنسان».