أكد القاضي في المحكمة العامة في جدة عبدالرحمن الحسيني ،وعضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور أبو بكر باقادر على أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان لترسيخ سيادة القانون ومحاربة الاستهتار والسخرية بالنظام وسطوة العادات والتقاليد والأعراف. وطالبا الحسيني وباقادر لدى مشاركتهما في الندوة التي دعا إليها فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان (ثقافة حقوق الإنسان مسؤولية من؟)، بإفراد مادة تدريسية عن حقوق الإنسان في التعليم العام والعالي واستخدام وسائل الإعلام لاسيما الالكترونية منها في نشر الثقافة الحقوقية. الندوة التي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية في جدة مؤخراً شهدت عدة مداخلات ساخنة من عضو مجلس الشورى سليمان الزايدي ، الدكتور زيد الفضيل، الدكتور إبراهيم نتو ،الدكتور علي الغامدي وغيرهم ، إلا أنها خرجت بعدة توصيات أهمها تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية وتوظيفها لحماية حقوق الإنسان وتحميل المحامين وهيئة وجمعية حقوق الإنسان مسؤولية التوعية الحقوقية،وتفرد باقادر بذكر 4 أساليب لنشر الثقافة الحقوقية منها الجانب التربوي ،القانوني ،الثقافي ، والإعلامي ، قائلا:(لابد أن نهزم الخوف في دواخلنا لنحصل على حقوقنا).وراء الشيخ الحسيني (لابد من تقنين الأحكام وتدريب الصحافيين على الثقافة الحقوقية وتخصيص مستشار قانوني في وسائل الإعلام للنظر في صحة الخبر وما حمله من إجراءات للحد من الأخبار التي تنشر مخالفة للصياغة القانونية للقضية،وعدم نشر القضايا المنظورة في المحاكم) ،مشيراً إلى أن الجمعية الوطنية تعد نبراسا ومفخرة للملكة لما قدمته من نشاط محموم في غرس وتعزيز حقوق الإنسان) .