دعا المشرف العام على فرع وزارة الثقافة والإعلام في منطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي الإعلاميين إلى التدريب والتأهيل والتعرف على أبعاد المهنة الإعلامية للمساهمة في دعم عجلة التنمية ومن أجل إيجاد إعلام متخصص ومتميز. وخاطب الشيخي الإعلاميين في ختام البرنامج التدريبي (الإعلام وحقوق الإنسان): «أنتم شركاء في التنمية وتحقيق الحق ونصرة المظلوم»، وأضاف: «انشروا الوعي بين الشباب، وما لمسته في هذا البرنامج يحقق التطلعات لخدمة هذه الفئة الغالية ويثقفهم ويجعل لديهم توازنا في ظل العواصف التي تحيط بهم وسهولة حصولهم على تقنيات الاتصال ومكوثهم على الإنترنت»، وثمن المشرف العام على فرع وزارة الثقافة والإعلام، الشركات التي جمعت مؤسسة عكاظ وفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في تنظيم هذا البرنامج شراكة نتمنى استمرارها بين الجهات المدنية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإعلامية لما لها من دعم لحركة الإعلام في الإسهام في التنمية وتثقيف الشباب وتعزيز المواطنة لديهم وكشف الفساد وتحقيق العدالة. ووعد الشيخي في رد على الإعلامي مهند خياط بالعمل على متابعة طلبات الإعلاميين في الترخيص لجمعية الإعلاميين السعوديين وتوفير خدمات ومقار للقاء الإعلاميين لتبادل الخبرات والتدريب. وشهد الشيخي البارحة الأولى حفل اختتام البرنامج التدريبي الذي دعا إليه فرع حقوق الإنسان برعاية مؤسسة عكاظ والذي استمر ثلاثة أيام، وسلم المنتسبين شهادات إتمام البرنامج، كما سلم دروع الجمعية لكل من بشائر سميدع وسعيد العمودي تقديرا لجهودهما في تبني نشر البرنامج وتغطيته إلكترونيا. وفي الحفل سلم المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور حسين الشريف، ومدير العلاقات العامة في مؤسسة عكاظ درعين للمشرف على فرع وزارة الثقافة والإعلام لحضوره حفل ختام البرنامج الذي شهد حضور 300 إعلامية وإعلامي تدربوا على يد 6 مدربين هم الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس التحرير الأسبق لصحيفة عكاظ، الدكتور أيمن محمد حبيب رئيس تحرير صحيفة عكاظ المكلف، الشيخ القاضي السابق الدكتور محمد صالح الدحيم، الدكتور سعود كاتب أستاذ الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور حسين الشريف المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة، وعضو الجمعية ممثل الشباب العربي معتوق الشريف. وشهدت الجلستان التدريبيتان اللتان قدمهما الدكتور حسين الشريف ومعتوق الشريف تعريفا بالجمعية وأهدافها واختصاصاتها وتعاملها مع الإعلام حيث دعا فيها الدكتور حسين الإعلاميين إلى المبادرة الموزونة في دعم حقوق الإنسان وترسيخ هذه الثقافة دعما للتوجهات الرامية إلى ترسيخها والتي ترجمت على أرض الواقع عبر الإستراتيجية الثقافية لنشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مبينا أن الجمعية تسعى إلى دعم هذه التوجهات والتأكد من التزام الأجهزة الحكومية بالأنظمة والاتفاقيات الدولية، وقال: «نحتاج إلى جمعيات مدنية مساندة»، وأضاف: «احترام حقوق الإنسان تعضيد للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي».. من جهته، قدم معتوق الشريف جلسة تدريبية ركز فيها على أهمية العلاقة بين الإعلام وحقوق الإنسان وآليات الحماية والدور الإعلامي في مناصرة قضايا حقوق الإنسان والآليات الفنية في كتابة الخبر الصحافي والاتفاقيات الدولية التي تحمي الصحافيين وتمنحهم حق الوصول للمعلومة وأهمية التوثيق والمصداقية والشفافية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عبر وسائل الإعلام.