كشفت الأمطار التي هطلت مؤخرا على محافظة عنيزة عن سوء تصريف تمديدات السيول، بعد تحول مناهل السيول وفتحات التصريف إلى نوافير لمياه الأمطار، وبالتالي إرجاع مياه الأمطار إلى منسوب الشوارع واختلاطها بالصرف الصحي، ما أبدى المواطنون خشيتهم من ظهور كارثة في عنيزة مثيلة بكارثة سيول جدة الأخيرة. وأوضح ل «عكاظ» المتحدث الإعلامي في بلدية عنيزة محمد البشري، أن عودة مياه الأمطار من المناهل ليس من اختصاص البلدية وحمل المسؤولية جهات حكومية أخرى، مثل مصلحة المياه الجهة المعنية بالصرف الصحي، في حين أرجع مدير مصلحة المياه عبدالله الخليفي، السبب إلى محدودية سعة مشروع التصريف في حي الشفا والزاهر وقريب الجوازات، وقال «المشروع قديم ولا يستوعب كميات المياه الخارجة من المنازل مع هطول الأمطار، حيث ترتد عبر المناهل على شكل نوافير صغيرة، وخاطبنا منذ مدة البلدية لوضع شرط في رخص المباني بعدم ربط سيول المنازل بالصرف الصحي».